دوري الخليج العربي لكرة القدم

 خيّب ثمانية لاعبين أجانب آمال جماهيرهم في الجولات الست المنقضية من دوري الخليج العربي لكرة القدم، إذ قدموا أداءً أقل من مستوى الطموحات، على الرغم من أن هذه القائمة شملت أسماء سبق لها التألق في الموسم الماضي.

 ويتصدر اللاعبين الأجانب الذين تراجع مستواهم هذا الموسم، مهاجم الوصل، البرازيلي فابيو ليما، الذي قدم أداءً يعد الأقل له مع الإمبراطور منذ أن انضم إليه قبل أربعة مواسم ,  أقل مما كان عليه في الموسم الماضي، إذ نجح حتى تلك الجولة من الموسم الماضي في تسجيل ستة أهداف , وفي الوصل أيضًا، لم يظهر الكوري الجنوبي بان سوك بالمستوى الذي انتظره جمهور الإمبراطور، إذ استقبلت شباك الفريق 11 هدفًا في ست مباريات خاضها اللاعب المنضم من جيجو يونايتد الكوري، حيث كان يعوّل الجهاز الفني السابق، بقيادة الأرجنتيني غوستافو كونتيروس، على اللاعب لضبط أداء دفاع الفهود، لكن من دون جدوى، ليتراجع الفريق إلى المركز التاسع، مبتعدًا عن المنافسة على لقب الدوري.

 ومن الوصل إلى جاره النصر، فقد تحول المهاجم البرازيلي، صامويل روزا، إلى لغز يحير الجميع في الدوري المحلي خلال المواجهات الماضية لفريقه، فاللاعب الذي تهافت على توقيعه العديد من الأندية الكبرى، أصبح شبحًا لما كان عليه في الماضي، ورغم مشاركته في كل لقاءات الفريق في الدوري، إلا أنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف ,  وخيب لاعب عجمان، السنغالي ثيام، الآمال التي كانت معقودة عليه كمهاجم له خبرات كبيرة جراء اللعب ضمن صفوف يوفنتوس الإيطالي من قبل , وعلى الرغم من البداية القوية للمهاجم السنغالي أمام النصر في الجولة الأولى، إلا أنه سرعان ما تراجع مستواه، وفشل في خمسة لقاءات متتالية في الوصول إلى شباك المنافسين.

 وجاء اعتراف لاعب العين، المصري حسين الشحات، بعدم رضاه عن مستواه مع الزعيم هذا الموسم، عطفًا على حضوره في الموسم الماضي، الذي أسهم من خلاله في قيادة فريقه للجمع بين بطولة الدوري وكأس رئيس الدولة , بيد أن الشحات لم يرتق إلى تطلعات جمهور الزعيم، التي كانت تنعقد عليه لتعويض رحيل نجم الفريق عموري إلى الهلال السعودي، وربما يكون اللاعب أحد المرشحين لمغادرة قلعة الزعيم في موسم الانتقالات الشتوية.

  لم يحقق لاعب الوسط، في فريق شباب الأهلي الأرجنتيني ماورو دياز، تطلعات عشاق ناديه في صناعة الفارق، إذ أظهر اللاعب عدم تجانسه الواضح مع الفريق , وزادت الضغوط على اللاعبين الأجانب في ظل النتائج المتواضعة التي يحققها شباب الأهلي في الموسم المحلي قبل الجولة الماضية، ومن بينهم دياز، إذ أجمع المحللون على أنهم لم يقدموا الإضافة المطلوبة

 ولم يشفع الاسم الكبير للاعب الظفرة، الأوروغوياني نيكولاس ميليسي، الذي تم التعاقد معه لمدة ثلاثة مواسم قادمًا من الهلال السعودي، ليكون واحدًا من أبرز نجوم الدوري، بل إن ما حدث كان هو العكس، إذ لم يقدم الأداء المُنتظر حتى الآن، ليفتقد فريق الظفرة سلاحًا مهمًا في خط الهجوم، أجبر الفريق على فقدان العديد من النقاط في الباريات الأولى للموسم، قبل أن يعود وينتفض في آخر جولتين.
 
وقدّم لاعب الإمارات، الايفواري بكاري كونيه، حصيلة «صفر»، مع الصقور، وضعت الفريق في مأزق صعب في جدول المسابقة، وبات مرشحًا ليكون أحد الفرق المغادرة لدوري الخليج العربي، على الرغم من مرور خمس جولات فقط، إلا أن المستوى الذي يقدمه كونيه ورفاقه من اللاعبين الأجانب جعل الفريق يوجد في المركز الـ11 من فوز واحد وتعادل وتلقى أربع هزائم.
 
حصيلة اللاعبين الـ8
 
Submit
 
1- البرازيلي فابيو ليما (الوصل): لم يسجل سوى هدفين في ست مباريات في الدوري.
 
2- الكوري بان سوك (الوصل): خيب الآمال في دفاع الوصل الذي استقبل 11 هدفًا في الدوري.
 
3- البرازيلي روزا (النصر): لم يسجل أي هدف، ويعتبر أحد أسباب غياب قوة هجوم العميد في الجولات الأولى للدوري.
 
4- السنغالي ثيام (عجمان): بدأ بقوة، وسجل في أول مباراة، ثم غاب تمامًا في الجولات الخمس التالية في الدوري.
 
5- المصري حسين الشحات (العين): لم يرتق إلى مستوى تطلعات جمهور العين هذا الموسم.
 
6- الأرجنتيني ماورو دياز (شباب الأهلي): فشل في تقديم الإضافة المطلوبة لوسط الفريق، وظهر عليه عدم التجانس مع بقية زملائه.
 
7- الأوروغوياني ميليسي: اسم كبير، لكنه لم يقدم الشيء الكثير لهجوم فريق الظفرة.
 
8- الإيفواري بكاري كونيه (فريق الإمارات): تراجع مستواه ولم يسجل أي هدف، وأسهم في أزمة النتائج التي يعاني منها الفريق.
 
• فابيو ليما بعد ست جولات من الموسم الماضي سجل ستة أهداف، مقابل هدفين فقط في الموسم الحالي الذي تراجع فيه مستواه.