حسن إسماعيل

أكّد مدرّب حراس مرمى المنتخب الإماراتي الوطني السابق حسن إسماعيل، على وجود العديد من السلبيات على أداء حراس المرمى خلال الجولة السادسة لدوري الخليج العربي، حيث أصيب مرماهم بـ 24 هدفًا وهو عدد كبير، يتحمّل الحراس مسؤولية 8 أهداف منهم، وكلها من ضربات ثابته، وأخطاء مباشرة ارتكبوها وتسببت في بعض الأهداف، ومنها على سبيل المثال، هدفي الجزيرة في مرمى حتا، من كرات عرضية يتحمل الحارس جزءًا كبيرًا منهما، وهدف حتا في مرمى الجزيرة، وافتقد الحارس التواصل مع المدافعين، وهدف الظفرة في مرمى النصر حيث تسبب الحارس في الخطأ بتدخله غير المشروع، وهدف العين في مرمى الشارقة بخطأ من الحارس رغم سهولة اللعبة، وهدف الإمارات في مرمى عجمان حيث افتقد الحارس القراءة الصحيحة للعبة، وهدف النصر الثاني في مرمى الظفرة، الذي جاء نتيجة عدم ثبات الحارس، وهدف الوصل في مرمى دبا حيث لم يتعامل الحارس مع الكرة بشكل جيد.
وأشار إسماعيل إلى أنّ 6 أهداف من الثمانية التي يتحمل الحراس مسؤوليتها جاءت من ركنيات لم يحسن الحراس التعامل معها بشكل صيح ما أدّى إلى إصابة مرماهم بأهداف يسهل صدها، لو تعامل الحارس معها بشكل جيد، موضحًا بقوله "لعلّ تعدّد هذه الأخطاء وتكرار بعضها يؤكّد ضعف عمل المدربين، حيث أنّه من غير المعقول أن تتواصل الأخطاء على الرغم من قوة المنافسات، وحاجة الفرق إلى النقط ولا بد أن يتواكب العمل مع سخونة المنافسات، وأتمنى أن يزيد المدربون من التهيئة النفسية للاعبين، حيث رأينا العديد من الحالات التي يرتبك فيها الحارس نتيجة عدم التهيئة المعنوية له من قبل المدربين، وللأسف عدد كبير من هؤلاء المدربين لا يجيدون تلك التهيئة".
ويعتبر إسماعيل أنّ حارس الوحدة محمد حسن يستحق لقب التميّز خلال الجولة السادسة بعد أن نجح في الدفاع عن عرينه بشكل متميز، كما نجح في أداء دوره الدفاعي على الوجه الأكمل، مؤكّدًا أنّ الحراس لم يصلوا إلى كامل الجاهزية خلال منافسات الدوري، لافتًا بقوله لذلك لم نرَ مستوى متميزًا منذ انطلاقة المسابقة، ومن الطبيعي أن نرى أهدافًا متعددة تصيب مرماهم".