المصري علي الزين يقود «فخر أبوظبي» في «الخليجية»

تحولت مبادرة الرعيل الأول لكرة اليد، بتكريم مدربيهم الذين بدؤوا مشوار تأسيس اللعبة في السبعينيات، إلى اتحاد اللعبة الذي قام بدوره بتكريم مجموعة المدربين في احتفالية مساء أمس الأول بدبي، في حضور الدكتور ماجد سلطان رئيس الاتحاد وصالح عاشور وصلاح خادم وسالم نصيب الظاهري ومحمد راشد طابور وداود مليح أعضاء الاتحاد، وأحمد السماك سكرتير لجنة المنتخبات بالإضافة إلى المدربين المكرمين، وهم أحمد نبيل أحمدين أول مدرب للمنتخب، والدكتور عبدالفتاح عبدالله مدرب منتخب المدارس ونادي الشباب ومحمود خميس الذي سبق له تدريب الشباب والذيد وعمل مدرباً مساعداً للمنتخب، ومحمد عياد أخصائي العلاج الطبيعي السابق في ناديي الشارقة والشباب، كما تم تكريم خليفة سلطان أحد المؤسسين لكرة اليد بنادي الشباب، وينضم لهذه الكوكبة، الدكتور سيد سليمان السكرتير الفني الحالي للاتحاد، والذي قدم الكثير لكرة اليد الإماراتية على مدار 11 عاماً.

وتحل المبادرة ضيفاً على نادي الشباب مساء اليوم حيث ستقوم إدارة النادي بتكريم مجموعة المدربين القدامى بحضور عدد من أبناء النادي الذين بدؤوا اللعبة، وكانوا شركاء مع هؤلاء المدربين، كما سيحضر التكريم سامي القمزي رئيس مجلس إدارة النادي والأعضاء.

 

 

وأكد الدكتور ماجد سلطان أن تكريم المدربين الذين أسسوا اللعبة واجب على جميع أبناء اللعبة لأنه خاضوا مشوار التأسيس في السبعينيات، قبل أن يتم تأسيس الاتحاد، وتقديرهم بالشكل الذي يناسب ما قدموه كرة اليد الإماراتية.ووجه سلطان الشكر إلى الرعيل الأول صاحب الفكرة الذي بادر بتكريمهم وقال: «هذه هي روح الأسرة الواحدة، والتي دائماً ما ننتظرها في الوسط الرياضي، لأن الرياضة فوز وخسارة وتبقى الروح الرياضية والعلاقات بين الأندية والمدربين واللاعبين والإداريين هي المستمرة مهما طال الزمن، ويكفي أن هذه المجموعة لا زالت تتذكر كل ما حدث رغم مرور سنوات طويلة».

 

وطالب سلطان أن يمتد التكريم في السنوات المقبلة لكل الرعيل الأول الذي بدأ المشوار ومثل الدولة في كل المحافل، في ظروف صعبة، لأنهم ضحوا بالكثير، كما أن عودتهم من جديد للساحة سيفيد اللعبة من خلال الاستعانة بهم في الأندية والاتحاد في اللجان الفنية والاستعانة بآرائهم بما يفيد اللعبة ويصب في مصلحة المنتخبات. وقال صالح عاشور: «نحن سعداء بالالتقاء مع هؤلاء المدربين بعد سنوات طويلة لأنهم أسسوا اللعبة وكان لهم الفضل في وضع بصمة كبيرة بمشوار كرة اليد، والإمارات اعتادت أن تكرم كل من قدم العون، وسنظل نذكر هذه الكوكبة خاصة أنهم لم يكونوا مدربين فقط، بل تعلمنا منهم الكثير كما أنهم تعاملوا معنا بروح الأبوة والحرص على مستقبلنا، والآن نقود دفة اللعبة بعدما تحولنا إلى العمل الإداري، بفضل ما قدموه لنا أثناء وجودنا في الملاعب».وأضاف: «نتمنى أن تتكرر الزيارة لهؤلاء المدربين في كل المناسبات الرياضة خاصة المتعلقة بكرة اليد، من أجل رد الجميل لهم، وأن تكون رسالة شكر من الإمارات، وأن ينضم إليهم كل من وضع بصمة في مسيرتنا الرياضية».

وقدم المدربون المكرمون الشكر إلى دولة الإمارات حكومة وشعباً، على هذا التكريم متمثلاً في أبناء اللعبة الذين أكدوا أن عيال زايد دائماً ما يكونون في المقدمة، في مثل هذه المبادرات.

وقال أحمد أحمدين أول مدرب للمنتخب: «نحن سعداء بهذا التكريم وربما تكون هذه المبادرة انطلاقة لمبادرات أخرى خارج الدولة انطلاقاً من هذه الأرض الطيبة، لأن تكريم المؤسسين دائماً ما يلاقي تجاهل بل أنهم في طي النسيان، وهو ما يؤكد أن الإمارات أحيت هذه المبادرة بأبنائها، ونشكر كل من كرمنا، وأيضاً كل من حرص على الالتقاء بنا، فقد استعدنا ذكريات عمر عليها أكثر 33 عاماً حيث بدأنا عام 1973، وقبل تأسيس الاتحاد.

في موازاة ذلك، يخوض فريق الجزيرة أولى مبارياته في البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس رقم 36، لكرة اليد بمواجهة مضر السعودي في الرابعة والنصف عصر اليوم ضمن مباريات المجموعة الأولى، التي تشهد مواجهة أخرى تجمع بين مسقط والسد القطري. ويرأس بعثة الجزيرة، عوض هويشل عضو مجلس إدارة النادي، وتضم الجهازين الإداري والفني محمد تعيب إداريا ووليد بن عمر مدربا وفرناندو مدربا مساعدا وخالد حسين أخصائي علاج طبيعي، و15 لاعبا هم أحمد الشين وأحمد حسن وعبدالحميد الجنيبي وسعيد سلطان وخميس جمعة ومحمد حسين ومحمد مبارك وعلي عبدالله وسعود خليفة وسعود سليمان وجمعة عبيد وسلطان محمد وعبدالله محمد والمحترف المصري علي الزين ومواطنه ممدوح طه الذي تعاقد معه النادي للعب معه في البطولة. وأكد هويشل أن الاستعدادات تسير في الاتجاه الصحيح والمعنويات عالية وهو ما دفعنا للتدريب فور وصولنا للبطولة، ونأمل أن نقدم مستوى مشرفا يليق بسمعة كرة اليد الإماراتية خاصة أن الطموحات كبيرة في التأهل للمربع الذهبي كخطوة أولى لأهدافنا من المشاركة.