التنورة القصيرة موضة قديمة رائجة

لم تكن التنورة القصيرة مجرّد موضة عابرة امتدّت في ظروف معينة، بل أصبحت صيحة متجددة، تُقبِل عليها الفتيات المراهقات، لاسيما في موسم الشتاء هذا العام في صورة أثبتت أنَّها لم تقتصر على الصيف فقط.

وظهرت بتصاميم عدة مختلفة ومتميزة، تحقق الرؤيا الفاتنة التي تسعى إليها الفتيات المراهقات، لاسيما أنَّ هذه التنانير جاءت بخامات راقية اعتمدها المصممون لمنح كل أنثى تلك الطلة الفريدة من نوعها التي تمنحها شخصيتها الحقيقة وصورتها الرائعة التي تجمع بين الأناقة والتميز في وقت واحد.

وتميَّزت مجموعة التنانير التي احتلت واجهات المحلات العالمية بأناقتها وحققت استحسانًا كبيرًا من الفتيات، بجمعها بين الأقمشة المتنوعة منها الساتان والتول والموبرة الرقيقة والشيفون مع لمسة من الدنتال والجلد الذي ميَّز بعض القطع.

إضافة إلى الأقمشة اللامعة التي تناسب الأمسيات الأنيقة، وغيرها المصنوعة من الصوف الذي يُعد لائقا للمدرسة أو غيرها من المناسبات الرسمية،

وجاءت التنورة القصيرة بتصاميم تلائم جميع الأذواق وبأفكار مميّزة استخدمت لنقل التنورة من مجرد قطعة بسيطة إلى تلك التنورة الراقية والمميزة التي لا تستغني عنها أي فتاة  لتلائم مختلف الأذواق النسائية.

وجاءت هذه التنانير بألوان متباينة، حيث جمع المصممون بين باقة من الألوان الراقية منها الأبيض والأسود كقاعدة لا يمكن أن تخلو منها أي مجموعة جديدة، مع إضافة ألوان أخرى منها الأخضر والكحلي مع صيحة القماش المقلم واللامع الذي منح القطع رقة وأناقة فاخرة ومميزة.