يحاول الجميع في العاصمة البريطانية لندن الانتهاء بشكل كبير من التسوق، وذلك قبل بضعة أيام فقط على حلول عيد الميلاد المجيد، ولذلك لم يكن من الغريب أن تغادر المغنية الشهيرة ألكسندرا بورك العاصمة البريطانية لالتقاط هداياها من مدينة لوس أنغلوس الأميركية. وقد تأكدت النجمة الفائزة في برنامج "إكس فاكتور" من أن كل العيون كانت مسلطة عليها من خلال ارتدائها فستان ضيق يظهر منحيات جسمها أثناء تسوقها في منطقة " The Grove ، ذا غروف". وبدت الكسندرا أنيقة، على الرغم من أن ملابسها كانت محتشمة، عندما هبطت من مطار هيثرو قبل بضعة أيام متجه إلى المحلات التجارية للتسوق. ومن الواضح أن مصمم الفستان استغرق الكثير من الوقت للتفكير كي يظهر الثوب بهذه العناية والدقة، فيبدو أن المغنية الشهيرة لها تأثير على المشاهدين من خلال هذا الثوب الضيق، المقترن بقبعة على أحدث طراز . وعلى الرغم من أن القبعة تبدو كبيرة جدًا بالنسبة لرأسها، فقد غطت عينيها ، مما إضطرها لإمالة رأسها إلى الوراء كي ترى. ومن أجل إضافة المزيد من الإبهار ، ارتدت النجمة البالغة من العمر 24 عامًا، سترة جلدية وزوج من الأحذية السوداء المصنوعة من الدانتيل، كما أنها ظهرت بأحمر شفاه فاقع اللون أثناء خروجها من محل UGG، وهي ممسكة بحقيبة كبيرة. وفى وقت سابق من اليوم، كانت في استوديوهات "إكس فاكتور" الأميركية لمقابلة بعض المتسابقين، ونشرت صورة لها على موقع التواصل تويتر مع فرقة " Fifth Harmony"، ووضعت لاصقة للبرنامج على ملابسها. ويبدو أن النجمة الشابة تحاول أن تروج لحياتها المهنية في الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن وصلت أغنيتها الأخيرة إلى المركز 33 في بريطانيا، وفشل أيضا ألبومها الحالي، " Heartbreak on Hold "، في أن يحقق مبيعات جيدة وحصل على المركز الـ 18 في خارطة الألبومات. وبينما خرجت من بريطانيا قبل بضعة أيام، نشرت صورة لها وهي تجلس في الطائرة في فئة رجال الأعمال . ولم تشارك عما ستقوم به منذ أن وصلت إلى أرض الأحلام . وكتبت على صفحتها في موقع التواصل تويتر: "أنني في عطلة... أراك في الجانب الآخر.... في لوس أنغليس". وقد استخدمت المغنية الشهيرة قاعة المطار كطريق خاص لها لإظهار ألوان زيها البرتقالية والأسود المصنوعة من العلامة من الألمانية الفاخرة MCM عندما وصلت إلى لوس أنغليس، وقد ظهر على كل من السترة الجلدية الملونة والحقيبة شعار العلامة التجارية الشهيرة، التي كانت مفضلة لدى مغني الراب في التسعينات .