جزيرة بالي

التي تميز هذه الجزيرة الساحرة عن غيرها من الوجهات السياحية. فمن الطبيعة الخلابة والجبال والشواطئ، إلى الأطباق المحلية الشهية، والثقافة والفنون، وشعب الجزيرة المضياف، ستجد في بالي ما يجعل من زيارتك الأولى تجربة فريد لا تنسى.

لا تكتمل الزيارة إلى بالي من دون المرور على أوبود، البلدة الصغيرة التي كانت إحدى المحطات في فيلم (والرواية المقتبس عنها الفيلم أيضاً) " Eat, Pray, Love"، لجوليا روبرتس. تعد هذه البلدة المركز الثقافي والروحي لجزيرة بالي، حيث ستجد هنا معارض فنية منوعة على جوانب الطرق، وستشاهد العروض الفنية التي تجسد تاريخ وتراث بالي العريق. تعتبر حقول الأرز هنا، المكان المثالي للجلوس والتأمل.
المناظر الطبيعية
بركان رينجاني على جزيرة لومبوك - المصدر: ويكيميديا كومنز
عندما تذهب في رحلة برية جبلية في جبل رينجاني، وتصل إلى قمته لا تنسَ أن تلتقط أنفاسك وأنت تشاهد البركان رينجاني النشط. تسمى البحيرة في الصورة أعلاه باسم "سيغارا أناك"، وهي تعتبر مكاناً مقدساً عند قبيلة ساساك المحلية، وأتباع الديانة الهندوسية على الجزيرة.
الغوص
شعاب نوسا ليمبوغان المرجانية في بالي - المصدر: ويكيميديا كومنز
إن كنت تحب ممارسة الغوص، فعليك حتماً أن تقوم برحلة على القارب إلى ساحل نوسا بينيدا، البقعة المثالية للسباحة والغوص برفقة أنواع الحياة البحرية المتنوعة. هذا فقط أحد الأماكن الكثيرة المناسبة للغوص التي تزخر بها اندونيسيا.
ركوب الأمواج
جزيرة بالي هي المكان الأول الذي شهد انطلاقة رياضة ركوب الأمواج بشكل واسع في آسيا، وهي الآن الوجهة الأولى لمحبي ممارسة هذه الرياضة من محترفين وهواة، وقد أصبحت ممارستها واسعة الانتشار على شواطئها المختلفة. لذلك حتى لو كنت مبتدئاً، أو ترغب بتجربة ركوب الأمواج للمرة الأولى، ستجد الكثير من مراكز التدريب المتخصصة.
الحياة الليلية
يوجد في بالي العديد من المقاهي والنوادي التي تفتتح حتى ساعات متأخرة من الليل، وهي تعد أمكنة رائعة للسهر تحت ضوء النجوم على شاطئ البحر.
المأكولات المحلية

تعتبر بالي أيضاً جنة ذواقة الطعام. فهنا تستخدم المنتجات المحلية الطازجة من لحوم وخضار وفاكهة لصنع أشهى الأطباق المحلية التي تقدم في كل مكان على الجزيرة. توقع هنا أن تتناول أصناف بـ"بيبيك بيتوتو" (بط محشي بالتوابل، وملفوف بأوراق شجر الموز)، وناسي كامبور بالي (أرز مع سمك التونا المشوي أو التوفو).