الفندق الفخم الذي يليق بشخصيات "جيمس بوند"

تحول قصر فيكتوري مطل على البحر إلى فندق فخم، حمل اسم No Man's Fort، ويقع على بعد كيلومترين في عرض البحر قبالة ساحل جزيرة وايت البريطانية، ولا يمكن الوصول إليه إلا بوساطة طريق القوارب أو المروحيات، وهو ثاني حصن بحري تم تحويله من قبل AmaZing Venues إلى موقع حفلات مميز لأولئك الذين يمتلكون ميزانية كافية.

وكانت الشركة قد أنفقت 3 ملايين جنيه إسترليني في تحويل حصن Spitbank، الذي افتتح في عام 2012، في حين أن الموقع الثاني الجديد أكبر منه بثلاث مرات.

الفندق مزود بمنصتي هبوط لطائرات الهليكوبتر، ونادٍ ليلي خاص، ومكان مخصص للعب "ليزر تاغ"، وحوض استحمام ساخن على السطح وحتى منارة. عند الوصول إلى موقعه في المحيط، يمكن للضيوف زيارة المحلات التجارية والمطاعم والنادي الصحي الفاخر، والمقهى على السطح المزود بمدفأة، وإذا كان الزائر من هواة الرياضات المائية فالمكان مثالي للاستمتاع بركوب الزوارق، والتجديف، أو التزلج.

وقال متحدث باسم AmaZing Venues: "المكان جزيرة خاصة ملهمة تعرضك لتجربة لا مثيل لها، وهو أكبر بثلاث مرات من Spitbank ويتميز بمنارة خاصة ومناظر خلابة. قد نعتقد بأن الابتعاد مسافة ميل عن الشاطئ أمر فريد من نوعه، ولكننا ملأنا كل مساحة متوافرة بأشياء غير عادية ليراها الزوار ويختبروها، ولا حدود لإمكانات هذه القلعة البحرية الرائعة إلا في خيالك. فقد تكون رحلة استرخاء أو مليئة بالمغامرة كما تحب. للباحثين على الاسترخاء".

المكان يتوضع على مساحة 75 ألف قدم مربع من المرح، ويمكن للمغامرين الاسترخاء بالاطلاع على المناظر الخلابة من السطح، والتمتع بالشواء، قبل الدخول إلى جناح من ضمن 23 من الأجنحة الفاخرة والتي تكلف 450 جنيهاً إسترلينياً لليلة الواحدة، ولأولئك الذين يرغبون بتدليل أنفسهم بأفضل جناح في الحصن، يمكن للمرافق الفخمة التابعة للمنارة أن تكلف 1150 جنيهاً إسترلينياً لليلة خلال فصل الصيف.

بني الحصن بين عامي 1867 و1880، وكان يستخدم للدفاع عن الساحل ضد الغزو الفرنسي، واستخدم خلال الحربين العالميتين لحماية ميناء بورتسموث من الهجمات. ولبنائه تم نقل حجارة ضخمة من الغرانيت على بارجة إلى الموقع، وتقوم الأساسات في قاع البحر، وتؤهل سماكة الجدران الإسمنتية التي تصل إلى 60 قدماً صمود الحصن أمام أمواج المحيط التي تتحطم على جوانبه.