بعد ثلاثة أعوام من أعمال الترميم، فتح فندق La Mamounia أبوابه من جديد إلى الزوّار من جميع أقطار العالم. يقع الفندق المصنّف 5 نجوم في قلب مدينة ماراكش المغربيّة وقد أعاد اصميم ديكور المبنى المصمم الفرنسي جاك غارسيا الذي وضع لمساته سابقاً على فندقي MonceauوFouquet’s  في باريس.   •شُيّد فندق La Mamounia في العام 1922 واتخذ في تلك الفترة طابعاً فنيّاً هندسيّاً.    استقطب La Mamounia عدداً من المشاهير العالميين أبرزهم وينستون شورشيل وشارلي شابلن وسيلفستر ستالون وريشارد غير وبعض الوجوه الفرنسيّة شأن جان بول بيلموندو وكاترين دو نوف وآلان ديلون.   ردهة فخمة حين قرر جاك غارسيا إعادة تصميم الديكور، أراد إحياء أجواء القصور الشرقيّة الفاخرة. فحاول الحفاظ على طابع قصص ألف ليلة وليلة مع حرصه على وضع لمسة عصريّة على المبنى. تعبّر ردهة الفندق عن النظرة التي اتبّعها غارسيا.     نجح جاك غارسيا في مزج أسلوبه الخاص مع الهندسة المغربيّة القديمة وعرف كيف يدمج بين الإنارة المخفيّة والإنارة الظاهرة فأضفى طابعاً مميّزاً على بعض الغرف.   يضم الفندق 136 غرفة منها 71 جناحاً و7 أجنحة استثنائيّة تصل مساحتها إلى نحو 212 متراً مربّعاً. كما باستطاعة الزوّار النزول في إحدى المنازل المغربيّة الثلاثة (الرياض) ذات الفناءات المفتوحة والمؤلفة من 3 غرف نوم فضلاً عن حوض سباحة خاص ومساحات خضراء تمتدّ على 700 متراً مربعاً.   ملأت الألوان العسليّة والعنبر أجواء المنازل المغربيّة أو الرياض. ويظهر في الصورة على اليمين حوض سباحة داخلي يضيف رونقاً صافياً على المكان.   يمتاز حوض السباحة الداخلي بركائز ضخمة تضفي طابعاً قاسياً على المكان. أما المصابيح الشرقيّة على حافة الحوض فتوحي بأجواء دافئة.     باستطاعة الزوار الذهاب في نزهة بين أزقة حدائق الفندق الشاسعة والتي تمتدّ على مساحة 80 ألف متر مربّع من أشجار الزيتون والنخيل والياسمين.   يتيح فندق La Mamounia لزواره الذي يحبون التنزه على الأقدام فرصة ممارسة تلك الهواية في ظلّ أشجار النخيل.