فتح سبعة لاجئين 3 سوريين، 4 فلسطينيين من سكان مخيم اليرموك في دمشق" رحلوا من سورية هرباً من الحرب مطعماً في مدينة غزة يقدم لرواده أصنافاً من المأكولات، هذا و يقدم المطعم الدمشقي للزبائن أنواعاً مختلفة من المعجنات الشامية التي تشتهر بها سورية، ويلاقي المطعم إقبالاً كبيراً من أهالي غزة وتتراوح أسعاره ما بين (0.5 دولار) و(1.25 دولار)، وذلك في أعقاب وصول مئات اللاجئين الفلسطينيين الذين تركوا سورية بعد أن تدهورت الأوضاع فيها بسبب الحرب إلى غزة. كما وصل إلى القطاع الذي تحاصره إسرائيل عدد من السوريين الباحثين عن ملاذ آمن من الحرب وفرصة للعمل والحياة. ومن جانبه قال رجل من المجموعة يدعى باسل شنار -قضى حياته كلها في سورية- لوكالة رويترز "معجنات سورية عبارة عن رقائق عجين عليها تتبيلات خاصة فينا يعني. وإن شاء الله تلاقي قبول أهل غزة. ما شاء الله والحمد لله نحن استغلينا أن هذا الموضوع غير موجود في غزة و إقبال الناس ممتازًا  حتى الآن. و إن شاء الله نقدر نحافظ عليه. و رد  شخص آخر من  المجموعة يدعى مهند النابلسي ويعمل خبازًا للمعجنات "إن مطعم الدمشقي سفير لأصناف الطعام الشامية في غزة"،  مضيفًا "فكرة المطعم.. هي  أن نحيي التراث الشامي الأصيل في غزة." ويشهد المطعم الجديد زحاماً من الزبائن الفلسطينيين في وقت الغذاء والعشاء. وعلى جانب آخر قالت زبونة فلسطينية من السكان تدعى ياسمين محمد "أنا باعتقادي أنها تجربة كثير حلوة و ستكون ناجحة والشعب الفلسطيني سيتقبلها بشكل واسع وبشكل كثير كبير. أتمنى لهم التوفيق لأنه معاناتهم من معاناتنا و أتمنى  لهم التوفيق في كل تجربة يقوموا بها  في مشاريع خاصة بهم." وقال زبون آخر يدعى عبد الشوا أثناء جلوسه إلى طاولة بالمطعم مع أطفاله الثلاثة "مطعم كثير حلو. أنا بالنسبة لي لست متفاجيء من المعجنات السورية لأني كنت في سورية أصلاً. وهم أهل المعجنات في الشام يعني.. معروفين. و مميز المطعم ولا يوجد مثله .. هو المطعم الأول والوحيد حالياً. أكلهم حلو ومتنوع." وتشير بيانات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إلى أن زهاء 150 ألف لأجيء فلسطيني كانوا يعيشون في مخيم اليرموك في دمشق ورحل ما يزيد على 85 في المائة منهم بسبب أعمال العنف في سورية.