شكل وزير الصحة المغربي الحسين الوردي خلية للطوارئ الطبية والبيطرية أخيرًا، مكونة من متخصصين وأطر عليا على مستوى وزارته، استعدادًا لمواجهة أي احتمال لمعاودة ظهور  وباء "إنفلونزا الطيور" أو "الخنازير". وأوضحت مصادر مطلعة لـ "ألعرب اليوم" أنه "جرى تشكيل الخلية المذكورة، في إطار الإجراءات الضرورية الاستباقية، التي اتخذتها وزارة الوردي، من خلال تشديد المراقبة على علف الدواجن المستوردة من الدول الأوروبية، وكذا اللحوم وذلك للحيلولة دون دخول محتمل لهذا الداء إلى المغرب، خصوصًا بعد الانخفاض الملحوظ في درجة الحرارة، جراء دول موسم الشتاء، وبروز الكوارث الطبيعية، وما تخلفه من آثار على صحة الحيوان والإنسان والبيئة". وأفادت المصادر نفسها، بأن "الخلية سالفة الذكر، ستعقد اجتماعات مكثفة على أعلى مستوى خلال الأيام المقبلة، إذ ستجرى دراسة تطورات هذا الوباء على الصعيد العالمي، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وبتنسيق تام مع كافة القطاعات الوزارية المعنية، بقصد توفير المعدات والآليات اللازمة للقيام بجميع التحاليل التي يتطلبها هذا الأمر الطارئ المحتمل، بالإضافة إلى توفير الأدوية الضرورية المعروفة باسم "تاميفلو".. ".