اللواء خليل داوود بدران

 أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي المرحلة الثانية من مبادرة التطبيقات الخضراء الموجهة لفئات المجتمع كافة ومؤسساته، استمراراً لمبادرتها الاستراتيجية التي انطلقت في منتصف العام الماضي؛ وتستمر حتى منتصف العام الجاري.

وأوضح مدير عام المالية والخدمات بشرطة أبوظبي اللواء خليل داوود بدران ؛  رئيس  اللجنة العليا  الدائمة  للتطبيقات الخضراء في وزارة الداخلية، أن المبادرة  تأتي تنفيذاً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، للمساهمة في المشاركة بأفضل الممارسات الخضراء والمحافظة على البيئة، وتهدف إلى توعية  منتسبي الشرطة والمجتمع بأهمية التطبيقات الخضراء في الحفاظ على البيئة المستدامة للأجيال القادمة؛ ضمن التزام شرطة أبوظبي بمسؤولياتها تجاه المجتمع واستراتيجتها الساعية إلى تحقيق جودة الحياة لجميع الأفراد.

وأضاف: المبادرة تضمنت مرحلتين؛ تم إنجاز المرحلة الأولى لتوعية الجمهور الداخلي للشرطة من خلال العديد من المشاريع والبرامج التوعوية، وشبكة التواصل الداخلية وقياس نتائج الحملة الداخلية من خلال استبيان مدى وعي المنتسبين بمفاهيم ومبادئ التطبيقات الخضراء، مشيراً إلى أن المبادرة أسهمت في رفع مستوى ثقافة العاملين بأهمية الالتزام بالمعايير الدولية للحفاظ على البيئة.

 وأكد اللواء بدران أن وزارة الداخلية تتطلع إلى الالتزام الأمثل بالسلوكيات الصحيحة تجاه التطبيقات الخضراء، والتي ستؤدي إلى التقليل من التأثيرات السلبية على البيئة في نطاق العمليات التي تقوم بها، وبذلك تكون جهة سبّاقة لأفضل الممارسات البيئية المستدامة، والقيام بجميع عملياتها بمسؤولية تتلاءم مع رؤيتها وفقاً لقوانين البيئة والصحة والسلامة المهنية.

وقال إن المبادرة تستخدم وسائل الإعلام الحديثة، مثل شبكات التواصل الاجتماعي التي تحظى بمتابعة واسعة من الجمهور، إلى جانب رسوم الجرافيكس التي لعبت دوراً مهماً في توضيح وتبسيط مفاهيم التطبيقات الخضراء لقطاع واسع من المجتمع، وقياس نتائج الحملات الإعلامية التي تم تنفيذها في إطار المبادرة، حيث سيتم إطلاق استطلاع إلكتروني واسع للجمهور للتعرف على ما حققته المبادرة على مستوى العاملين والمجتمع.

وأشار إلى أنه سيتم توجيه المبادرة لجميع فئات المجتمع ومؤسساته؛ من خلال التركيز على توفير موارد الطاقة المتمثلة في استهلاك الكهرباء والمياه في حياتنا اليومية، وأهمية ذلك في خفض الأعباء المالية وانعكاساتها على تحسين البيئة والحفاظ على الموارد الوطنية، كما تهدف الحملة في المرحلة الأخيرة إلى نشر ثقافة تدوير النفايات، ودورها في الحفاط على البيئة وتقليل الهدر في الموارد، والاستفادة من النفايات في إعادة التدوير.

والجدير بالذكر أنه تم تشكيل الفريق للقيام بالعديد من المهام كنشر مفاهيم وثقافة التطبيقات الخضراء على جميع قطاعات وزارة الداخلية ويضم مجموعة من الضباط ذوي الخبرة.