ضفادع سامة

يبدو أن عام 2020 يخبئ مزيدا من الظواهر الطبيعية الغريبة والأزمات للولايات المتحدة والعالم الذي يجتاحه وباء كورونا المستجد "كوفيد-19". 

وبعد ظهور الدبابير الآسيوية القاتلة في ولاية واشنطن والسحالي في جورجيا، رصدت ولاية فلوريدا ظهور ضفادع ضخمة سامة بعد هطول أمطار غزيرة، حسبما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

وقالت إن المخلوقات البرمائية التي تستوطن أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى وأجزاء من جنوب تكساس، ظهرت في جنوب فلوريدا خلال موسم الأمطار.

وأوضحت أن الضفادع وتعرف باسم "ضفادع القصب" لونها بني مصفر، ولها بثور وتحمل سمًا يمكن أن يقتل الحيوانات الأليفة ومنها الكلاب، وأن الأمطار الغزيرة الأخيرة وفرت لها الظروف للتكاثر.

من جانبه، قال ويليام كيرن، الأستاذ المساعد في جامعة فلوريدا والمتخصص في قسم الآفات الحضرية: "طالما أن هناك مياه تتكاثر فيها، فسوف تزدهر الضفادع".

وأشار إلى أنها ستخرج إلى السطح بحثًا عن الطعام والتكاثر، مضيفا: "ربما يرى الناس المزيد منها الآن".

هذه الضفادع المصنفة كأنواع غازية في أكثر من 20 دولة، تشكل تهديدًا للحيوانات الأليفة لدرجة أن لجنة فلوريدا للأسماك والحياة البرية توصي السكان بقتلها.

وفي بداية شهر مايو/ أيار الماضي، قال العلماء إنهم رصدوا الدبابير الآسيوية العملاقة في الولاية، ولا يزال من غير المعروف كيف وصلت إلى هناك.

وفي نفس الشهر، تعرضت بعض الولايات لهجوم من سحالي "تيجو" الأرجنتينية المعروفة بحجمها الكبير.

وتهاجم سحالي "تيجو" التي تعيش في أمريكا الجنوبية ولاية جورجيا، وغالباً يكون لونها أبيض وأسود.

وسجلت الولايات المتحدة نحو 2 مليون إصابة، وأكثر من 112 ألفا و96 وفاة، بينما تعافى 751 ألفا و897 شخصا الأحد.

ويكافح العالم الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الأحد إلى 402 ألفا و567، وبلوغ عدد المصابين نحو 7 مليون شخص، بينما تعافى نحو 3.4 مليون شخص.

قد يهمك ايضا 

مايو 2020 الأكثر سخونة منذ 39 عاما

اكتشاف نوع جديد من الديناصورات عاش قبل 90 مليون سنة