أشاد المهندس محمد بوشهري وكيل وزارة الكهرباء والماء في دولة الكويت بمشروع محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية في إمارة أبوظبي وما يشمله من منشآت ومرافق ذات جودة عالية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن بوشهري في تصريح له ــ عقب زيارته الليلة الماضية موقع "براكة " ضمن وفد خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ــ إن "براكة " يعد من المشاريع المهمة في مجال الطاقة النووية السلمية كونه يوفر طاقة كهربائية آمنة صديقة للبيئة ووافرة لتشغيل الصناعات الجديدة إضافة الى دعمه استراتيجية تنويع مصادر الطاقة.

وأشار إلى اطلاع الوفد على الأعمال الإنشائية في المحطات الأربع التابعة للمشروع والذي وصلت نسبة انجاز الكلية حوالي / 84 / في المائة ..مضيفا أن تلك المحطات من شأنها أن تحد عند تشغيلها من انبعاث ما يصل الى 21 مليون طن من الغازات الكربونية الضارة للبيئة سنويا.

ونوه بأن الزيارة تأتي على هامش فعاليات المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية للقرن الـ/ 21 / الذي انطلقت فعالياته اليوم بمشاركة نخبة من الوزراء وكبار المسؤولين العالميين في الطاقة الذرية ويستمر ثلاثة أيام.

يذكر أن الأعمال الإنشائية في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية تسير بثبات وأمان حيث وصلت نسبة الإنجاز في المحطة الأولى أكثر من / 96 / في المائة والثانية تجاوزت / 87 / في المائة فيما بلغت نسبة انجاز الثالثة أكثر من / 78 / في المائة والرابعة حوالي / 58 / في المائة بينما وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع إلى أكثر من / 84 / في المائة.

وتوفر محطات مشروع براكة - عند اكتمالها - طاقة آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة لشبكة كهرباء دولة الإمارات العربية المتحدة طبقا الموافقات الرقابية والتنظيمية إضافة إلى أن المحطات الأربع ستحد عند تشغيلها من انبعاث حوالي / 21 / مليون طن من الغازات الكربونية الضارة بالبيئة كل عام.

أما "المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية في القرن الحادي والعشرين" فتنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتحت رعاية وزارة الطاقة والصناعة .. فيما يشارك في المؤتمر الدولي - الذي يعقد كل أربعة أعوام - خبراء ورواد قطاع الطاقة النووية السلمية العالمي.

ويناقش المؤتمر التحديات والفرص المتاحة لتطوير برامج الطاقة النووية السلمية ودور القطاع في تلبية الاحتياجات العالمية من الطاقة والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتخفيف من آثار التغير المناخي.