تخطط حاليا الحكومة المصرية ممثلة في الهيئة العامة للبترول الاعتماد على إنتاج الطاقة والمنتجات البترولية من الوقود الحيوي، حيث تقوم حاليا بفتح باب تقديم أفضل الأبحاث في هذا المجال والتعاقد مع أفضل الأبحاث ليتم تنفيذها. وتنفذ وزارة البترول المصرية أربعة مشروعات لإنتاج أنواع جديدة للوقود الحيوي من قش الأرز والمولاس والبنجر وقصب السكر، حيث تستهدف الحكومة المصرية زراعة 250 ألف فدان بنبات الجانزوفا لاستخراج البيوديزل وخلطه مع السولار بنسبة 20 % لسد العجز في السولار، خاصة مع الاختناقات التي تشهدها السوق عند تأخر الحمولات المستورة من الخارج. ويعد لمصر تجارب سابقة لإنتاج الديزل الحيوي من نبات الجانزوفا قليل الاستهلاك للمياه والذي يمكن زراعته على مياه الصرف بالمناطق الصحراوية، فيما يجرى حاليا التعاون مع شركة للمياه والصرف الصحي لتحديد أنسب الأماكن لزراعة هذا النبات. ومن بين المشروعات التي تخطط حاليا الحكومة لها إنتاج الديزل عن طريق التخلص من قش الأرز، وإنتاج الإيثانول الحيوي من المولاس والإيثانول من قش الأرز . وكانت وزارة البترول قد قامت بالتخطيط لإنشاء شركة مصرية سودانية لزراعة وإنتاج الوقود الحيوي، للمساهمة في تأمين وتنويع مصادر الطاقة وزيادة العائد على الاقتصاد المصري والتخلص من المخلفات الزراعية الضارة بالبيئة، بعيدا عن إنتاج هذا الوقود من المحاصيل الزراعية كثروة لتوفيرها للاستهلاك المحلي.