تنطلق اليوم برعاية وحضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فعاليات القمة العالمية الثانية لطاقة المستقبل في العاصمة أبوظبي، بمشاركة أكثر من 15 ألف مندوب وعدد من الوزراء والمسؤولين ورؤساء الشركات ورجال الأعمال، وممثلي القطاع الخاص والدوائر المحلية المعنية. وتبحث ''القمة'' على مدار ثلاثة أيام سياسات الطاقة والاستثمار وإدارة الثروات الخاصة والتمويل والمباني الخضراء ونظام النقل النظيف والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي، كما تبحث مواضيع أخرى تتعلق بالطاقة وتحظى باهتمامات المستثمرين كتوليد الطاقة من المحيطات والطاقة الحرارية الأرضية وتوليد الطاقة من النفايات إضافة إلى خلايا الوقود و إدارة الكربون والاستراتيجية البيئية. وتركز القمة على دور الطاقة الشمسية الحرارية في أسواق الطاقة خاصة مع ارتفاع أسعار الطاقة الذي شهده العالم خلال السنتين الماضيتين نتيجة للانتعاش الاقتصادي العالمي وارتفاع حجم الطلب فوق مستويات العرض، وانحسار الفرق الى أدنى مستوياته بين الطاقة الانتاجية وحجم الانتاج الحقيقي لدول ''أوبك''. وبلغ حجم الاستثمار في الطاقة النظيفة نحو 550 مليار درهم( 150 مليار دولار)، ما يبرز أهمية الاستثمار في الطاقة النظيفة المتمثلة في الرياح والطاقة الشمسية والوقود الحيوي، بحسب تقرير الاتجاهات العالمية في الاستثمار في الطاقة المتجددة لعام .2008