تنفذ وزارة الكهرباء والطاقة برنامجاً لرفع كفاءة محطات التوليد وتحسين الإنتاجية من 82% إلي معدلات تتراوح بين 86 إلي 90% لتوفير أكثر من ألف ميجاوات من محطات التوليد الحالية تتطلب استثمارات تصل إلي 10 مليارات جنيه في حالة إنشاء مشروعات لإنتاجها وذلك في إطار استراتيجية القطاع للاستفادة القصوي من الإمكانات وترشيد استهلاك الوقود وتنويع مصادر إنتاج الكهرباء والتي تهدف لترشيد 700 ميجاوات أخري من الإنارة العامة و300 ميجاوات إضافية من توعية المواطنين والمصالح الحكومية. وفي سياق آخر. توقف العمل أمس بمحطة توليد العين السخنة العملاقة طاقة 1300 ميجاوات والمقرر بدء تجارب تشغيلها هذا الشهر لتعويض العجز بين إنتاج واستهلاك الكهرباء خلال شهور الصيف بعد أن تعرض العاملون بالمحطة خاصة الأجانب لاعتداء من عمال المقاول الذين طردوا العمالة الأجنبية والمصرية من المشروع مطالبين بالتعيين فيه وذلك ضمن عدد من الاعتداءات التي تعرض لها المشروع علي مدار الفترة الماضية . كلف وزير الكهرباء رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر بمتابعة الموقف وزيارة المحطة والالتقاء مع المحتجين لسرعة عودة العمل في المشروع والذي يعتبر أهم المشروعات المقرر دخولها الخدمة لإضافة حوالي 3 آلاف ميجاوات للشبكة القومية قبل الصيف لمواجهة التزايد الكبير في الطلب علي الطاقة وأكد المهندس جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن الانفلات الأمني واعتراضات المواطنين علي مرور خطوط الكهرباء أخطر المشاكل التي تواجه القطاع حالياً وتحول دون دخول مشروعاته الخدمة في التوقيتات التي يتطلبها الاستهلاك بالإضافة لانتشار الاعتداء علي الموظفين والعاملين بشركات الكهرباء والمحصلين وسرقة قيمة متحصلاتهم مما أدي لتدني معدلات التحصيل إلي 70% مما يعوق توفير السيولة وتنفيذ المشروعات الجديدة بالإضافة إلي ذلك انتشار التعديات علي أراضي ومشروعات القطاع خاصة بمحافظات جنوب الوادي.