كشفت الدراسة التى أجراها فريق من علماء البيئة فى فرنسا، التى استغرقت ثلاث سنوات أن تلوث نهر، لالوار، الفرنسى وهو النهر الوحيد فى فرنسا الذى يضم مجموعة من الحيوانات والنباتات فغير نهر السين ونهر الرون أن هناك مواد سامة وملوثة تلعب دورا أساسيا فى القضاء على هذه الحيوانات التى عير عليها ميتة على الشواطئ . وقد عثر العلماء على 54 مادة ملوثة يتم إلقائها فى النهر من مبيدات حشرية ومعادن ثقيلة ومضادة لتجميد الدم وأيضا الزئبق؛ مما يؤثر أيضا على السلسلة الغذائية ومن بين هذه الحيوانات طائر، السرنوف، وهو من فصيلة الصقريات المهددة بالانقراض، وثعلب الماء المعروف باسم القندس. كما حذرت الدراسة من عدم الكشف عن تأثير هذه الملوثات على الشعب البحرية، التى تتأثر بالمواد المستخدمة فى معامل العقاقير الطبية والصيدليات والهرمونات، والذى مازال العلماء يجرون أبحاثهم عليها حتى نهاية 2014 كما سوف يعكفون على دراسة الاحتباس الحرارى وتأثيره على هذه الحيوانات.