قال الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في منظمة "التعاون الإسلامي" إن المنظمة بدأت في تقديم المساعدات للمتأثرين بالسيول والأمطار في السودان، وأوضح بخيت لـ"العرب اليوم"، الخميس، أن مساعداتها قُدمت حتى الآن لحوالي 1580 أسرة متضررة، وكشف أن المنظمة وزعت مساعدات في منطقة الفتح في مدينة أم درمان تنفيذًا لتوجيهات أمينها العام البروفسير أكمل الدين إحسان أوغلو، بمساعدة السودان، وأضاف أن هناك تحالفًا بين المنظمة و6 منظمات  تنتمي إلى المملكة العربية السعودية، وتركيا، وليبيا، وبريطانيا، والإمارات، وجنوب أفريقيا لدعم السودان، وقال إن  التركيز سيكون على ولايتي الخرطوم والجزيرة باعتبارهما من أكثر ولايات السودان تأثرًا، على أن يتطور عون  المنظمة ليشمل باقي الولايات وأضاف أن المرحلة الأولي من خطة المنظمة تركز على العمل الإنساني والمساعدات العاجلة، على أن تعقب ذلك عملية  التعمير، وأوضح أن المنظمات لديها قدرات كبيرة، وأنها اكتسبت خبرات في مجال العمل الإنساني بأشكاله المختلفة، وأنها تعمل وفقًا لخطة منظمة ستمكنها من إنجاز عملها، وكشف أن مساعدات أخرى في طريقها إلى السودان لمساعدته  في تجاوز الظرف الراهن، مضيفًا أن هناك تنسيقًا مع الدول الأعضاء في المنظمة، وقال إن قطر قدمت مساعدات للمتأثرين، كما أعلن العاهل السعودي الملك عبد الله عن دعم كبير للمتأثرين وتقديم مساعدات إغاثية عاجلة، وعقد الأمين العام المساعد مؤتمرًا صحافيًا، ظهر الخميس، في وزارة الخارجية السودانية تحدث فيه عن دور المنظمة والمنظمات المتحالفة معها في مساعدة آلاف المتأثرين بالسيول والأمطار في السودان.