أكدت وزيرة الدولة لشئون البيئة د. ليلي اسكندر  في كلمتها بالاجتماع الـ 50 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب في دورته الـ (25) على ضرورة تكاتف الجهود العربية لتحقيق إستراتيجية عربية للتنمية المستدامة.  تستهدف تنويع اقتصاديات الدول العربية وخلق فرص عمل تضمن الحد من الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية والسلامة البيئية وتنويع مصادر الطاقة بما فيها الطاقة الجديدة والمتجددة. وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر قامت بتحديث الإستراتيجية الوطنية للطاقة الجديدة والمتجددة خاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وذلك مع الاتجاه لتنفيذ عدد من المشروعات من أبرزها مبادرة وزارة الإسكان لتحويل مدينة الشيخ زايد لمدينة خضراء تستخدم وحدات الطاقة الشمسية فوق المنازل. وأشارت اسكندر في كلمتها إلى أنه تم دمج المفاهيم البيئية في المحتوى التعليمي والتربوي بمراحل رياض الأطفال والتعليم الاساسى ( ابتدائي – اعدادى ) والتعليم الثانوي بنوعيه، لترسيخ مفهوم التنمية المستدامة في الأجيال القادمة . حيث قامت وزارة البيئة بإجراء التنسيق اللازم مع كافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية في مصر للخروج بإستراتيجية وطنية للتربية البيئية تضم كلا من التعليم النظامي وغير النظامي، ووضع خطوط إرشادية لتأسيس برنامج وطني للتربية البيئية كدعامة أساسية من دعامات التنمية المستدامة. وأضافت أنه تم التنسيق مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي لترسيخ مفهوم "التربية البيئية النظامية من اجل الاستدامة "، بحيث تخرج المدرسة من أسوارها، وتتفاعل مع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتعزز مفاهيم الاستهلاك المستدام والمحافظة على الموارد الطبيعية وتتبنى برامج الصحة والبيئة.