بدأت الفلبين يوم الخميس تنظيف الطرق التي أغلقها الحطام وتقييم الخسائر التي نتجت عن زلزال قوي هز البلاد هذا الأسبوع وأسفر عن مقتل 158 شخصا على الأقل. وواصل عشرات الألوف من سكان جزيرة بوهول الاكثر تضررا من زلزال يوم الثلاثاء الإقامة في الخلاء خوفا من أن تسقط هزات تابعة منازلهم التي لحقت بها أضرار بالغة. وبلغت قوة الزلزال 7.2 درجة. وسجلت السلطات أكثر من 1200 هزة تابعة منها واحدة بلغت شدتها 5.5 درجة. ولم يعد نحو 17 ألف شخص إلى ديارهم بعد في بلدة لوبوك حيث دمر الزلزال ثاني أقدم كنيسة على الجزيرة وهي كنيسة القديس بطرس. وقالت هيلين الابا رئيسة بلدية المدينة "جميعهم تركوا ديارهم خوفا من الهزات التابعة" وأضافت انها أرسلت فرقا من المهندسين للتحقق من سلامة المنازل. وقالت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث إن 146 من القتلى على الأقل سقطوا في بوهول التي تبعد 630 كيلومترا جنوبي العاصمة مانيلا. وسقط 11 قتيلا في جزر سيبو المجاورة وقتيل في جزيرة سيجويجور. وقال مسؤول في قطاع الأشغال العامة إن تكلفة الاضرار التي لحقت بالبنية الأساسية خاصة الطرق والجسور قدرت مبدئيا بنحو 179.15 مليون بيسو (4.2 مليون دولار). وتسبب الزلزال في انهيارات أرضية كبيرة ودمر أكثر من 130 مدرسة وألفي منزل بعضها تهدم بالكامل إلى جانب الاضرار البالغة التي لحقت بأربعة وثلاثين جسرا وتسعة طرق رئيسية. وقال المسؤول في قطاع الاشغال العامة إن المهندسين يرون أن ثلاثة جسور على الأقل في بوهول غير صالحة ويجب تغييرها