يعتبر هذا التحرك خطوة هامة لجهود المنطقة لتسريع الاستجابة العالمية لتغير المناخ الذى يعد اكبر تهديد لأمن ومعيشة ورخاء شعوب الباسيفيك ودول أخرى مهددة فى أنحاء العالم.ويهدف هذا الاعلان لابراز الالتزام السياسى القوى للقادة ويعد محاولة لتحفيز موجة جديدة من قيادة المناخ لاسراع بتقليل والتخلص التدريجى من انبعاث غازات الاحتباس الحرارى فى العالم.ويدرك قادة الباسيفيك الحاجة لأنظمة وطنية معززة للتخطيط لتوفير وتقديم واستيعاب ومراقبة تمويل التغيير المناخى.ودعا قادة الباسيفيك المانحين وشركاء التنمية لتقديم تقارير عن تمويل تغيير المناخ وكيفية تمييز أو دمج هذا التمويل فى مخصصات مساعدات التنمية الرسمية، مشيرا الى جهود نيوزيلندا واستراليا الحالية فى هذا الصدد.كما حث قادة الباسيفيك المانحين على ان يواصلوا تبسيط ومواءمة التقييم والتنفيذ ورفع تقارير خاصة بالتمويل والمساعدات للحد من تعقيدات الترتيبات الحالية.