قالت تقارير ان نحو عشر الاراضي الزراعية الصينية ملوثة بالرصاص والزنك ومعادن ثقيلة اخرى لمستويات “لافتة للنظر” تتجاوز الحدود الرسمية. ونقلت صحيفة سذرن متروبوليتان اليومية عن وان بينتاي كبير مهندسي وزارة حماية البيئة الصينية قوله ان مسحا للملوثات الصلبة هذا العام خلص الى ان المعادن الثقيلة المتصاعدة من مداخن المصاهر والنفايات يعني ان “في المجمل نحو عشرة في المئة من المزارع لديها مشكلات لافتة للنظر من تجاوز مستويات المعادن الثقيلة الحدود” الحكومية. وقال التقرير ان وان ابلغ اجتماعا في مدينة قوانغتشوه عاصمة اقليم قوانغدونج في جنوب الصين “كان يوجد بشكل مستمر في السنوات الاخيرة تفجر لتلوث المعادن الثقيلة وخلال الفترة من يناير وحتى فبراير وحدها وقع 11 حادثا تضمن تسعة منها معدن الرصاص.” وادى اقبال الصين الشره على المعادن الى تحويل التلوث الذي تسببه المعادن الثقيلة الى احد مصادر القلق العام على نطاق واسع واحتجاجات بين الحين والاخر. ويمكن ان يؤدي التعرض للرصاص والمعادن الثقيلة الاخرى الى الحاق الضرر بالاعصاب وبانظمة الانجاب والكلى ولاسيما بين الاطفال من بين مشكلات اخرى. وتقدر الحكومة الصينية ان الصين بها 1.22 مليون كيلومتر مربع من الاراضي الزراعية وتقول ان حماية هذه الاراضي تمثل اولوية. ولكن مناطق ريفية كثيرة تدعم المصاهر والمسابك التي تسرب التلوث الى التربة وامدادات الماء. والصين هي اكبر مستهلك للرصاص المنقى وتشكل صناعة البطاريات 70 في المئة من هذا الاستهلاك الذي من المرجح ان ينمو الى 4.1 مليون طن في 2011 .