تمكن مصوران أميركيان من التقاط لحظات مدهشة، لشبل صغير يمرح مع أمه، فيداعبها من رأسها تارة، ويختبئ بين ساقيها تارة، فى محمية بتنازانيا. وقضى الزوجان المصوران لورا رومين ولارى دالتون، عدة أيام مع اللبؤة وأشبالها الثلاثة فى تنزانيا، وحصلوا فى النهاية على فرصة كاملة لمعايشة تلك اللحظات المرحة بين الأم وابنها الصغير. وقال دالتون لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية "مشى الشبل تحت أرجل أمه، وجلس بين ساقيها، لثوان قليلة ثم التف حول ساقيها، ولكننا فى خلال ثوان كنا نجحنا فى التقاط الصورة". وأضاف "جاءت هذه اللحظات الحميمية، بعدما تاه اثنين من الأشبال، وبدا أنهما أصبحا فى عداد المفقودين، مما دفع الأم إلى الالتصاق بشبلها الوحيد المتبقى، ومنحنا فرصة كبيرة لالتقاط صورًا رائعة". فيما قالت السيد لورا "على الرغم من أننا علماء أحياء ونعرف مصير العديد من الحيوانات الصغيرة، إلا أننا شعرنا بالحزن لفقدان هذه الأشبال، التى أصبحت جزءا خاصا جدًا من هذه الرحلة وارتبطنا بها جدًا، وكانت سعادتنا لا توصف حين وجدنا الشبلين قد عادا وبصحة جيدة، واطمأننا عليهما قبل مغادرتنا". وتابعت "عندما شاهدنا الشبلين مرة أخرى، ابتهجنا، فالتصوير يزج بنا فى حياة وسلوك الحيوانات، ونحن صرنا مولعين بهذه الأشبال".