للطاقة البديلة

تشير بعض الدراسات العلمية إلى أنه وحتى عام 2050 يمكن أن تغطي الطاقة المتجددة الحاجة العالمية من الطاقة والكهرباء.

كيف سيحصل ذلك؟ وماذا سيعني هذا التحول بالنسبة لنا؟ فيما يلي نظرة إلى المستقبل.

هل تزويد كل سكان المعمورة بالكهرباء من الطاقات المتجددة وخزانات الطاقة على مدار الساعة أمر ممكن؟ ما هي أفضل أنواع التكنولوجيا وأرخصها في مختلف مناطق العالم؟ وما تأثير نظام طاقة متجدد على فرص العمل وحماية البيئة؟

هذه التساؤلات يعكف على الإجابة عليها فريق من علماء دوليين بـ"جامعة لابينرانتا للتكنولوجيا" بفنلندا. هذا الفريق، بقيادة البروفيسور كريستيان برايير، درس بيانات متعددة من جميع مناطق العالم حول استهلاك الطاقة وتطور السكان والطقس. كما عكف الفريق على البحث عن أقل أنواع التكنلوجيا كلفة في العقود الثلاثة المقبلة. ولأول مرة تم عرض دراسة الجامعة الفنلندية بالتعاون مع "مجموعة مراقبة الطاقة" في مؤتمر المناخ المنعقد في مدينة بون الألمانية.

يقول البروفيسور برايير: "الاستغناء عن المواد المسببة لانبعاث الكربون في إنتاج الكهرباء أمر قابل للتنفيذ حتى عام 2050، وهذا الأمر أقل كلفة من النظام الحالي لإنتاج الكهرباء. الاتجاه للطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء لم يعد قضية قابليته للتطبيق من الناحية التكنلوجية أو مردوديته الاقتصادية، بل هو قضية توفر الإرادة السياسية من عدمها".

"تكلفة مالية أقل"