اكدت وكالات إن بكين ستكشف النقاب عن لوائح جديدة غير مسبوقة تلخص رد فعل العاصمة الصينية على المستوى الخطير الذي وصل اليه تلوث الجو فيما يهدد تدهور درجة جودة الهواء بان يصبح مسألة مرتبطة باستياء سياسي اوسع نطاقا. وتضفي هذ  وتضفي هذه اللوائح صبغة رسمية على الاجراءات ذات الصلة ومنها اغلاق مصانع وخفض الاعتماد على احراق الفحم والغاء تسيير مركبات معينة على الطرق عندما تكون مستويات التلوث في اسوأ حالاتها. وتصل مستويات تلوث الجو في بكين في بعض الايام الى درجات تتجاوز جمي  جميع المعايير الصحية الدولية المتعارف عليها والخاصة بقدرة البشر على التنفس السليم مما يمثل مبعثا للقلق لدى قيادات البلاد لان هذه المسألة أضحت مرتبطة بالتذمر الشعبي من وجود امتيازات سياسية وتزايد الاحساس بعدم المساواة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.  وقال لي كه تشيانغ نائب رئيس الوزراء الصيني السابق الذي يتوقع أن يتولى رئاسة الوزراء في مؤتمر وطني في مارس آذار المقبل هذا الاسبوع ان علاج مشكلة التلوث عملية طويلة الأمد.