أصدرت وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا)، الخميس، تقريرا حول رؤيتها للرد ّالعملياتي على تقرير الأمم المتحدة والذي اعتبر أن غزة لن تكون مكانا قابلا للعيش في عام 2020. وقال روبرت تيرنر مدير عمليات (الأونروا) في مؤتمر صحفي عقد في غزة اليوم أن (الأونروا) تحدد اليوم رؤيتها لمواجهة المشاكل التي تعترض قطاع غزة، مشيرا إلى أن الوكالة بالتعاون مع الحكومة اليابانية وعبر مؤسسة (جايكا) ستدرس حلولا للطاقة البديلة مثل استخدام الألواح الشمسية لتوفير الطاقة وأن تلك الألواح سيبدأ تركيبها على منشآت (الأونروا) مما سيوفر الكثير من الطاقة في قطاع غزة. وأوضح أن الأونروا ستقوم بعمليات تدريب للفنيين والعمال المهرة على تركيب وصيانة تلك النظم التي سيتولاها القطاع الخاص الفلسطيني. وقال تيرنر أن عدد اللاجئين سيزداد بنسبة 400 الف حتى عام 2020 وسيصل إلى 1.6 مليون وهذا يعني ضغط كبير على البنى التحتية والخدمات المختلفة والذي يتطلّب تدخلا لمعالجة كل النتائج المترتبة على ذلك في مكان هو الأكثر ازدحاما واكتظاظا. وأضاف “أن الأونروا تخطط للعب دور كبير في بناء محطات تحلية المياه في ظل المعاناة الكبيرة في الحصول على المياه العذبة”، مشيرا إلى أنه يتم الآن النقاش مع المانحين لإنشاء محطات صغيرة لتحلية المياه ومشاريع إعادة ضخ للمياه الجوفية فيما سيتم إنشاء مشاريع إعادة تدوير النفايات الصلبة حيث تنقل الأونروا شهريا ما يعادل 7000 م مكعب من مخيماتها الثمانية في قطاع غزة. وتابع أن “(الأونروا) ستعمل على تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات في قطاع غزة” معتبرا إياه المجال الذي يمكن من خلاله تخطي الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يعتبر عملا غير شرعي وعقابا جماعيا للسكان. وطالب تيرنر المجتمع الدولي بدعم (الأونروا) لتقديم خدماتها وتطويرها في مختلف المجالات كالتعليم والصحة والأمن الغذائي وصحة البيئة والخدمات الإجتماعية.