ألواح الطاقة الشمسية

 

رصدت الجزائر لمشاريع الطاقات المتجددة مخصصات مالية اقت 1ر1 مليار دولار كمرحلة أولى وتجسد أول مشروع لهذه الطاقات في حاسي الرمل بإنشاء محطة هجينة لإنتاج الكهرباء (طاقة شمسية-غاز) والتي تم افتتاحها في 2011.

و قالت الأستاذة في جامعة امحمد بوقرة ببومرداس عرقوب نبيلة على هامش المؤتمر العالمي الخامس للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المناطق الصحراوية والذي بدأ اليوم الإثنين بعمان  أن محطة حاسي الرمل لإنتاج الكهرباء تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم بطاقة انتاج قدرها 150 ميغاواط.

و أعدت الجزائر- حسب السيدة عرقوب - خططا لإنتاج الكهرباء بواقع 19 مليار دولار إلى غاية سنة 2017  باستغلال المخزون الطاقوي الضخم من الطاقة الشمسية (تزيد عن 44.169 ألف ميغاواط في السنة). إضافة الى تخصيص مبلغ 50 مليون دولار لتصنيع أولى الخلايا الشمسية منذ نهاية سنة 2009.

وتحدثت الجامعية كذلك عن بعض العوامل التي دفعت بالجزائر الى الإهتمام بالطاقات المتجددة حيث أشارت في هذا الشأن الى امتلاك الجزائر لما يؤهلها للاستثمار في هذا المجال.

و لفتت أمام الحاضرين إلى "أهمية " السوق الجزائرية  التي جعلت بلدان أوروبية عديدة تتسابق لنيل فرص شراكة مع الجزائر في مجال تطوير واستثمار الطاقات المتجددة  حيث أبرمت الجزائر العديد من عقود الشراكة مع الجانب الأوروبي تهدف إلى تعزيز مبادلات الخبرات التقنية ترقية الطاقات المتجددة.

وبخصوص فعاليات المؤتمر الدولي الذي تدوم اشغاله ثلاثة أيام فانه يسعى - حسب المنظمين- إلى التغلب على التحديات التي تواجه الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية من خلال الإسهام في خلق فهم مشترك لأهمية الطاقة المتجددة وذلك ضمن 23 جلسة علمية بواقع 115 محاضرة يتحدث فيها نخبة من كبار المتخصصين والباحثين القادمين من 25 دولة من بينها الجزائر عن موضوع الطاقة ومجالاتها المتعددة.