محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية

كشف مدير عام "المركز الوطني لبحوث الطاقة الكهربائيةالدكتور يونس علي، أنهم بصدد تنفيذ عدة مشاريع في مجال توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية "الكهروضوئية"، عن طريق تركيب اللواقط المنتجة في شركة "سولارك" على أسطح محطات التحويل التابعة "لوزارة الكهرباء" وبعض المباني الحكومية العامة، وذلك ضمن مدينة دمشق كمرحلة أولى.

وبيّن علي أن الاستطاعة الإجمالية للواقط تبلغ 75 كيلوواط، مشيرًا إلى إمكانية التوسع بإقامة هذه المشاريع في محافظات أخرى بهدف دعم المنظومة الكهربائية التقليدية والعمل على تأمين الطلب على الطاقة الكهربائية واستقرارها.

وحول كمية الطاقة الكهربائية المتوقع إنتاجها سنويًا وقيمها المالية، أوضح أنه استنادًا إلى أن كل واحد كيلوواط من اللواقط ينتج 1600 ك.و.سا، فإن الكمية تصل إلى 120 ألف ك.و.سا سنويًا، وهذه الكمية إذا ما حسبت على أساس تكلفة الكيلوواط الساعي المنتج في المحطات التقليدية، والتي تبلغ وفق الأسعار الحالية ما بين 40- 45 ليرة سورية ، فإن ثمنها يصل إلى 5.4 ملايين ليرة سنويًا.

وأكد على أهمية توليد الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة، إذ وضعتها "وزارة الكهرباء" ضمن أولويات مشاريعها في خططها، التي ستتم ترجمتها عبر عدّة طرق من أبرزها الاعتماد على تطبيقات الطاقات المتجدّدة الصغيرة الحجم لدى المستهلكين في كل القطاعات وخصوصًا القطاع المنزلي من خلال تركيب السخان الشمسي المنزلي لأغراض تسخين المياه، وكذلك التشجيع على تركيب منظومات كهروضوئية لتوليد الكهرباء لتلبية احتياجات المنزل كأنظمة داعمة ورديفة للشبكة العامة.

وأشار علي إلى أن الوزارة ستعمل على تطبيق أحكام قانون الكهرباء رقم 32 لعام 2010 حيث تتضمّن خطة "المركز الوطني لبحوث الطاقة" تنفيذ عدة مشاريع منها تنفيذ مزرعة ربحية تجريبية باستطاعة حتى 10 ميغاواط في منطقة السنديانة في محافظة حمص، وتركيب أنظمة كهروضوئية باستطاعة تصل إلى 10 ميغاواط أيضاً على أسطح المباني الحكومية خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

ولفت إلى التعاون مع عدة جهات عامة لإعداد الدراسات الفنية لبعض المشاريع "كوزارات الزراعة والإدارة المحلية والبيئة والنفط" وغيرها تمهيداً لتنفيذها ضمن خطة المركز لعامي 2015-2016 استناداً لأحكام قانون الحفاظ على الطاقة رقم 3 لعام 2009. ‏