ذكرت تقارير إخبارية أمس أن مبيعات شركتي تويوتا موتور كورب ونيسان موتور اليابانيتين من السيارات الجديدة قد تراجعت العام الماضي لتصاعد التوتر بين اليابان والصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بسبب نزاع إقليمي. وقالت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية إن مبيعات الشركتين سجلت تراجعا للمرة الأولى منذ دخولهما بشكل كامل السوق الصينية عبر مشروعات مشتركة مع شركاء محليين عام 2003. وهبطت مبيعات السيارات الجديدة لتويوتا بنسبة 4.9 % العام الماضي مقارنة بعام 2011 لتصل إلى 840 ألفا و500 سيارة، في حين سجلت نيسان انخفاضا بنسبة 5.3% إلى مليون و181 ألفا و500 سيارة. كما تراجعت مبيعات شركة هوندا موتور اليابانية بنسبة 3.1 % إلى 598 ألفا و500 سيارة العام الماضي مقارنة بعام 2011. كان شراء اليابان جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي منتصف سبتمبر من مالك خاص أثار احتجاجات معادية للبلاد في عشرات المدن الصينية وتسبب في مقاطعة المنتجات اليابانية هناك. وتدعي الصين وتايوان أيضا بسيادتها على هذه الجزر التي تخضع إداريا لليابان. ووفقا لاتحاد موزعي السيارات الياباني والاتحاد الياباني للسيارات الصغيرة، قفزت مبيعات السيارات الجديدة المحلية العام الماضي بنسبة 27.5 % عن العام السابق عليه لتصل إلى 5.37 مليون سيارة بعد التعافي من تراجع المبيعات في أعقاب كارثة الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) التي ضربت شمال شرق البلاد في مارس عام 2011. وقال محللون في صناعة السيارات إن المنح الحكومية لإنتاج السيارات الصديقة للبيئة قد ساهمت في زيادة المبيعات إلى 5 ملايين سيارة للمرة الأولى منذ خمس سنوات.