يشن عشاق السيارة "ترابانت" حملة الآن من أجل إقامة متحف بالعاصمة الألمانية تمجيدا للسيارة، التى صارت ترمز لسقوط جدار برلين. وقد اختفت إلى حد كبير السيارة ترابانت، التى كانت تنفث وراءها سحابة من الدخان، من شوارع برلين غير أنه يمكن لأى شخص الانضمام إلى جولات بالمدينة فى قافلة من هذه السيارات الطريفة الجذابة بهيكلها المصنوع من البلاستيك، تحت إشراف مرشد. وقال أندره براجر، الذى يدير شركة "ترابى - سافارى"، إنه يجب أن يشرح المتحف تاريخ جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية)، التى لم يعد لها وجود الآن، وأن "يظهر الدور الذى تقوم به ترابى فى الحياة اليومية". ولكن لم يتم حتى الآن العثور على موقع مناسب لإقامة المتحف المقترح. ويرى براجر أن المتحف لابد أن يقام فى منطقة لا تقل مساحتها عن 500 متر مربع، على أن تسع ساحة العرض ما بين 18 و25 سيارة ترابانت. وأضاف براجر أن الكثير من المعروضات الممكنة موجودة بالفعل لدى شركات خاصة، متخصصة فى اقتناء هذا النوع من السيارات. وأوضح "نحن لا نفكر فى إقامة متحف عتيق الطراز، ولكن متحفا يبعث على التسلية، مناسب للسيارات".. وهو يرى أن المتحف المقترح سيكون جاذبا للأطفال والشباب. وقال: "اكتشفنا أن كثيرا من الناس لا يعرفون شيئا حتى عن شركة ترابى".