طوكيو _صوت الإمارات
تكبدت ميستوبيشي موتورز الجمعة أول خسائر تشغيل فصلية في ست سنوات تقريبا في الوقت الذي تكافح فيه شركة صناعة السيارات اليابانية للتعافي من انخفاض المبيعات المحلية عقب اعترافها بالمبالغة في مدى كفاءة استهلاك الوقود في سياراتها.
ومنيت سادس أكبر شركة يابانية لصناعة السيارات من حيث المبيعات بخسائر تشغيلية قيمتها 36.2 مليار ين (343.62 مليون دولار) بالربع المنتهي في سبتمبر أيلول وهي أول خسارة لها منذ الربع المنتهي في يونيو حزيران 2010.
وأدى ذلك إلى خسائر بقيمة 31.6 مليار ين في النصف الأول تمشيا مع توقعات مخفضة أن تخسر الشركة 32 مليار ين صدرت الأسبوع الماضي. وتتوقع ميتسوبيشي خسائر تشغيلية بقيمة 27.6 مليار ين في عام حتى مارس آذار في الوقت الذي تجنب فيه مخصصات لتغطية مصاريف متعلقة بالجودة إلى جانب تضررها من ارتفاع سعر الين.
وتتوقع الشركة أن يسفر هذا عن خسارة سنوية صافية بقيمة 239.6 مليار ين ليعمق ذلك خسائرها أكثر مما كان متوقعا في السابق. وجهت فضيحة الغش في كفاءة استهلاك الوقود ضربة لميتسوبيشي ومحت ما يقرب من 40 بالمئة من سعر السهم منذ أبريل نيسان عندما برزت القضية إلى السطح.
وستنضم الشركة إلى تحالف نيسان-رينو بعد أن أكملت نيسان صفقة للاستحواذ على حصة مسيطرة بنسبة 34 بالمئة في ميتسوبيشي بقيمة 237 مليار ين وتعهدت بمساعدة منافستها الأصغر للتعافي من الفضيحة.