قالت جمعية مصنعى وتجار السيارات فى بريطانيا إن إنتاج البلاد من السيارات زاد خلال شهر يوليو لكن بوتيرة أقل مقارنة مع يونيو؛ فيما حثت الجمعية الحكومة البريطانية على أن التأكد من عدم تسبب انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى فى تراجع قطاع السيارات خاصة وأن قطاع السيارات يواجه مخاطر أكبر جراء الانفصال عن الاتحاد الأوربى مقارنة مع الكثير من القطاعات الأخرى فى بريطانيا، وذلك لأن الاتحاد الأوروبى يفرض رسوما نسبتها 10% على واردات السيارات من خارجه.

ويشار إلى أن الشركات المنتجة للسيارات، والتى تمتلك أغلبها أطراف أجنبية، دعت المواطنين البريطانيين للتصويت لصالح البقاء فى الاتحاد الأوروبى، حيث تباع أكثر من نصف صادرات البلاد من السيارات.

وقالت الجمعية إن حجم الإنتاج فى يوليو ارتفع بنسبة 7.6%؛ وفى يونيو ارتفعت المبيعات 10.4% مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضى، وكان السبب فى تلك الزيادة راجع إلى زيادة الطلب المحلى على السيارات.

ومنذ بداية العام حتى نهاية يوليو نما الإنتاج بنسبة 12.3%، حيث تم إنتاج أكثر من مليون سيارة، ويعد ذلك أفضل أداء لقطاع السيارات خلال 16 عاما بحسب الجمعية؛ فى حين أن أكثر من 75% من المليون سيارة التى تم إنتاجها هذا العام موجه للأسواق الخارجية.