سجل قطاع السيارات الفخمة نمواً في معدل مبيعاته في 2012 عن العام السابق بنسبة 20 في المئة لمتوسط علامات الإنتاج، مدعوماً بعودة السوق المحلي للاستقرار الاقتصادي بعد تأثره بتبعات الأزمة المالية العالمية خلال العامين 2009 و 2010. وأفصح مدير عام مشاريع قرقاش وكيل علامة مرسيدس في الدولة كارل يوهان سانديسجو إن «مواكبة الوكلاء والمصنعيين لمتطلبات العملاء في السوق المحلي ساهمت بجانب عودة النمو الاقتصادي للسوق، في دفع حركة المبيعات بشكل عام لقطاع السيارات الفخمة للنمو، وخصوصاً سيارات مرسيدس، التي سجلت نسبة نمو تعد الأفضل لها خلال السنوات الأربع الماضية، إذ بلغت 22 في المئة». وبين سانديسجو أن إجمالي الوحدات المبيعة عن العام الماضي بلغ خمسة آلاف سيارة، استحوذت فئة سيارات الدفع الرباعي متعددة الاستخدامات، إذ باعت وحدها 1300 وحدة، بنسبة نمو تجاوزت 42 في المئة عن العام 2011، عازياً استحواذ هذه الفئة على المبيعات إلى إطلاق الشركة طراز (إم آل) الجديد، خلال الربع الأول من 2012، إضافة إلى طراز (جي آل). ولفت إلى أن الشركة سجلت نمواً في قطاع السيارات المستعملة، بنسبه أقل من الجديدة لكنه يعد الأفضل منذ سنوات، إذ ارتفعت عشرة في المئة، ليبلغ إجمالي ما تم بيعه 1526 وحدة، مقارنة بـ 1392 في 2011. وحول مبيعات المركبات التجارية الثقيلة، سجلت الشركة نمواً بنسبة 15 في المئة في إجمالي مبيعاتها المخصصة لقطاع الأعمال والشركات. وبين أن نتائج الأعمال المرتفعة التي سجلتها الشركة، أهلتها للحصول على أفضل وكيل لعلامة مرسيدس في منطقة الخليج والشرق الأوسط. وأوضح أن العام الماضي تميز بإطلاق الطراز (جي آل ) الجديد والمطور كلياً ذي المقاعد السبعة، والذي حصل على المرتبة الأولى بين تصنيفات السيارات الفخمة المخصصة للطرق الوعرة. وأشار إلى أن مشارعي قرقاش تركز على التخطيط الاستراتيجي في كل من وحدات الأعمال لديها لتجاوز توقعات العملاء مع المنتج الصحيح، عبر باقات عروض جذابة، متوقعاً أن تسجل الشركة نمواً جديداً في مبيعاتها خلال العام الجاري يفوق إنجاز 2012، خصوصاً مع استعدادها الحالي لإطلاق الفئة الجديدة من مرسيدس (إيه).