على الرغم من وفرة المركبات التي يمكن لزوار معرض ديترويت للسيارات هذا العام الاختيار بينها، فإن السيارة فورد جي تي الجديدة هي الأكثر إبهاراً لكل من يراها.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة فورد مارك فيلدز لتلفزيون " نريد أن نصنع سيارات تخفق لها قلوب من يرونها. وإذا لم يخفق قلب أحدهم، فإن عليه أن يذهب لزيارة الطبيب". فسيارة فورد الجديدة مجهزة بمحرك تيربو مزدوج ينتج قوة 600 حصان. وسيبدأ إنتاجها العام المقبل. ولم يعلن سعرها حتى الآن لكن من المؤكد أنها لن تكون رخيصة.

وأحيط العمل على إنتاج السيارة بالسرية لمدة 16 شهرا في قبو بمقر شركة فورد. وقال فيلدز إنه بينما لا تتوقع "فورد" بيع هذه السيارة بأعداد كبيرة، فإنها تمثل قدرات الشركة. وأضاف " إنه إظهار للشركة كلها. تقدم ضوءا لكل المنتجات الأخرى التي نطرحها في المعرض. لذا حين يلج أي عميل إلى صالة عرضنا سيتمكن من الربط بين كل المنتجات التي لدينا وهذه السيارة. فيما يتعلق بالتصميم والكفاءة في استهلاك الوقود والقوة والجودة".

 أوضح إريك ليمان، من شركة ترو كار، إن من يستطع شراء فورد جي تي سيستمتع بتجربة قيادة فريدة. وأضاف " تستثمر مالا كثيرا لتلفت أنظار الناس وأنت تقود سيارة فريدة على الطريق".

وتابع: "إن جي تي سيارة تترك انطباعا، لكنها لا تلقي بظلال على سيارة أخرى متميزة أيضا هي أكورا إن.إس.إكس. فبتفاصيلها الأنيقة من الداخل والخارج تعتبر أكورا إن.إس.إكس الرياضية المزودة بمحرك يعمل بالغاز والكهرباء سيارة مبهرة أيضا".

وأكد نائب رئيس شركة أكورا مايك أكافيتي، إن السيارة صممت لتكون "كابينة محورها الإنسان" ولخص قيادتها بوصفها "مذهلة". وأضاف " حين تجلس في السيارة تمسك بك المقاعد. عجلة القيادة تناسبك مثل قفاز. كل وسائل التحكم التي تريدها تكون بانتظار لمسة من أناملك والأذرع دقيقة للغاية، مما يجعل الأمر وكأنك لست في سيارة بالمرة. إنها قيادة فريدة من نوعها".

وبينما تحظى "فورد جي تي" و" أكورا إن.إس.إكس" بمعظم المديح، فإن سيارات أخرى قليلة أيضا عرضت في معرض ديترويت مزودة بمحركات سريعة للغاية وقوية جدا منها ألفا روميو سبايدر.