لاند روفر "أوتوبيوغرافي"

ظهر دائما أوتوبيوغرافي الموديل الفاخر بشكل مثالي بين تصميم لاند روڤر المتميز وأعلى معايير الفخامة، وبمواكبة أذواق العملاء المتغيرة والمحافظة على مكانتها بوصفها علامة فارقة في سوق سيارات الدفع الرباعي الفاخرة.

تم الكشف عن أوتوبيوغرافي للمرة الأولى في معرض لندن الدولي للسيارات في أواخر عام 1993، ليتم عرضها في العام التالي على العملاء. وتأتي هذه الموديلات ثمرة جهد حثيث وعمل عليها فرق العمل المتخصصة التي تمتاز بحرفيتها العالية واهتمامها الفائق بأدق التفاصيل.

لاقت السيارة منذ إطلاقها رواجًا كبيرًا، مما شجع لاند روفر على اعتماد سيارات أوتوبيوغرافي بوصفها الإصدار المحدود من لاند روڤر، الذي يمتاز بوجود أكبر محرك من الموديلات ذات قاعدة العجلات الطويلة LSE والأطياف اللونية الملفتة للتصاميم الداخلية والخارجية للسيارة. وتم صنع 25 سيارة حصرية فقط منها لترتقي إلى متطلبات نخبة الذواقة وعشاق السيارات.

وللحفاظ على مزايا التفرّد والارتقاء إلى أذواق العملاء، حرصت لاند روڤر على تزويد موديلات أوتوبيوغرافي بأحدث التقنيات والمزايا بما يضمن بقائها في مركز الصدارة. وفي هذا الإطار، حظيت قدرتها على استيعاب جهاز فاكس في الكونسول الخلفي بالكثير من الإعجاب. ومنذ ذلك الحين، حافظت رينج روڤر أوتوبيوغرافي على مكانتها الرائدة من خلال اعتماد أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية وأنظمة التلفزيون والفيديو منذ مطلع عام 1997.

وبالانتقال إلى الجيل الثالث من رينج روڤر في عام 2002، ارتقت لاند روفر لتلبي الاحتياجات المتزايدة لعملائها الراغبين بالاستفادة من أنظمة المعلومات والترفيه، وعملت على تقديم باقة النظام الصوتي بجودة القاعات الموسيقية ونظام مشغل الأقراص "DVD" متعدد الوظائف. 

كما يمكن للمستخدمين اختيار وضع لمسات لا حصر لها على مركبتهم، ابتداءً من لون السجاد الفاخر مرورًا بنوع الخشب المستخدم في حواف المقصورة.

عام 2011، نجحت لاند روفر في تصنيع سيارة أوتوبيوغرافي 500 التي تعد الأغلى ثمنًا بين نظيراتها، إذ يبدأ سعر السيارة اعتبارًا من 120 ألف جنيه إسترليني. وتستهدف السيارة سوق السيارات التي يقودها سائق خاص لما تمثله من مستويات جديدة من الترف، مما مهد الطريق لإصدار الجيل الرابع من سيارات رينج روڤر في 2013.

ويتبنى الموديل الحالي، بهيكله المتطور المصنوع من الألمنيوم خفيف الوزن، نظرته الخاصة لمفهوم أوتوبيوغرافي مع مركبة رينج روفر أوتوبيوغرافي بلاك. وأشرف على تصنيع الموديلات فريق عمليات السيارات الخاصة الذي يرأسه جون إدواردز، ويتولّى الفريق مسؤولية التصميم الهندسي وتصنيع مثل هذه أكثر الموديلات حصرية من لاند روفر.

وتعد المركبة تجسيدًا خالصًا لكل ما تمثله سيارات رينج روفر حاليًا، وذلك لاستخدامها أفخر أنواع الجلود والمواد عالية الجودة التي تتوافق مع التصاميم الأرقى من حيث العصرية والتفرد. وتتسم السيارة بالعديد من الخصائص المتميزة مثل السقف البانورامي الذي يمتد على طول السيارة، بالإضافة إلى المقاعد التي يمكن التحكم بدرجة حرارتها، ناهيك عن وظائف التدليك، وخيار التصميم الوظيفي للمقعدين الخلفيين، علاوة على الكونسول الوسطي الذي يمتاز بخاصية الاتصال بجهاز الناقل التسلسلي العالمي "USB"، والنظام الترفيهي المتطور مع شاشات مستقلة مقاس 10.2 بوصة، إضافة إلى طاولات تعمل على الكهرباء وتزدان بلمسات من الجلد.