سيارة الجيل الثامن «مكسيما»

أدخلت شركة «نيسان» اليابانية جملة من التعديلات الجذرية على سيارة الجيل الثامن من إيقونتها «مكسيما»، منحت موديل عام 2016 سمة النسخة الأقوى والأكثر تطوراً من حيث الأداء الرياضي، في تاريخ السيارة السيدان الرياضية رباعية الأبواب، منذ تأسيسها عام 1981.

وتعكس جملة التعديلات الأخيرة، حرص الصانع الياباني على إعادة التعريف بقطاع سيارات الـ«سيدان» الرياضية رباعية الأبواب، وتعزيز علامتها التجارية في «فئة السيدان المتوسطة الحجم» ــ الفئة «إي»، عبر تصميم مبتكر يواكب أداءها الرياضي المتقدم وتقنياتها المتطورة المعاصرة.

واستوحى خبراء «نيسان» الخطوط التصميمية لسيارة الجيل الثامن من «مكسيما» بفئاتها الثلاثة: «إس» و«إس إي» وطراز النخبة «إس آر»، من فريق طائرات «بلو إينغلز» الاستعراضي الأميركي التابع للبحرية الجوية في ولاية «فلوريدا»، لتكتسب السيارة الجديدة خطوطاً أكثر انسيابية مشتقة من تصاميم الطائرات الحربية النفاثة، مع لمسات أكثر «عدائية» وابتكاراً، ما يمنح موديل عام 2016 هوية منفصلة مقارنة بباقي طرز الصانع الياباني.

وتبرز جملة التغيرات الخارجية في القدرة على تعزيز كفاءة الديناميكية الهوائية، سواء على صعيد خطوط المقدمة أو الخلفية، في ما حاز التصميم الداخلي مقصورة قيادة تمنح السائق مزيداً من الثقة من خلال «نظام التحكم المركزي» الذي يتيح لقائد المركبة التحكم بمفاتيح التشغيل باللمس، وانتهاءً بمستويات أعلى من الراحة لركاب المقصورة، مستوحاة من بحوث «نيسان» للمقاعد «ذات الجاذبية المنعدمة» التي تساعد في خفض الحمل على العضلات والعمود الفقري، خصوصاً في الرحلات الطويلة.

وتشكل التكنولوجيا المتطورة جزءاً من منظومة المزايا في «مكسيما 2016»، ومنها نظام المراقبة المحيطة بالسيارة «أراوند فيو مونيتور» المتصل بشبكة رادارات بزاوية رؤية علوية، وصولاً إلى نظام التشغيل عن بعد «كي فوب»، وستارة تظليل الزجاج الخلفي التي يتم تشغيلها آلياً.