تعتبر السيارة "كاديلاك أل إي آر 2014" واحدة من السيارات الثلاثة التي يستهدف منها صانع السيارات الأميركي العريق تعزيز مبيعاته من سيارات الرفاهية، حيث يتوقع أن يصل عدد السيارات المكشوفة من إنتاج كاديلاك الأميركية إلى 10 طرازات على مدار السنوات الأربع المقبلة. وكان نائب رئيس "كاديلاك الدولية" بوب فيرغوسون قد صرح لوكالة "رويترز" في إطار فاعليات معرض "ديترويت الدولي للسيارات" قائلاً "الهدف الأساسي للشركة هو المحافظة على مكانة الماركة العالمية المشهورة لسيارات الرفاهية"، كما أكد على أن "الشركة تمتلك كل المقومات التي تمكن السيارة من الحفاظ على مكانتها العالمية، و أن الشركة تسعى دائمًا لأن تكون الأفضل". ووفقًا لبعض الخبراء، لا زالت "كاديلاك" تعاني من ضعف المبيعات الدولية لسياراتها، مكتفيةً بمبيعات الولايات المتحدة، وهو ما يستدعي البدء فورًا في خطة لتعزيز المبيعات الدولية، مع توقعات باستغراق هذه النسخة 15 عامًا على الأقل لتحقق أهدافها. ومن أهم الطرازات التي من المقرر أن تبدأ بها خطة دعم المبيعات، طرازات "XTS" و"ATS" و"CTS"، وهي سيارات سيدان. بالإضافة إلى ذلك، تصدر "كاديلاك" السيارة "LER" 2014، المحملة على شاسية بأبعاد السيارة "شيفورليه فولت" نفسها، وهي السيارة الأولى التي تطلق بها "كاديلاك" خطة نمو المبيعات. وهي الآن معروضة في صالات ديترويت في إطار فاعليات معرض "ديترويت الدولي للسيارات"، بجانب طرازات أخرى كثيرة من أشهر ماركات السيارات العالمية. جدير بالذكر، أن السوق الأميركية تستهلك 75% من مبيعات "كاديلاك"، وكانت مبيعات الشركة في العامين 2011 و2012 قد تراجعت إلى 200 ألف سيارة، مقابل 241 ألف سيارة بيعت في 2007، لتتراجع الشركة إلى المركز الخامس بين مصنعي سيارات الرفاهية في العالم بعد "أكيورا".