يلجأ البعض إلى شراء السيارات الضخمة لما تتمتع به من إمكانات وقدرات مثل الدفع الرباعي ومجموعة الأدوات الإلكترونية المتطورة. ولكن في ما يبدو فإن هذا المفهوم قد أصبح من المفاهيم المندثرة التي سعت مازارايتي في القضاء عليها بعد إنتاجها السيارة مازارايتي كواتروبورتيه S 2014. إنها سيارة متوسطة الحجم تعمل بآلية الدفع الرباعي ومزودة بمحرك جبار 6 صمام - سعة 3.00 لتر – قدرة 404 حصان – قوة دفع السيارة بقوة 406 رطل/قدم. كما ينتج المحرك 2000 لفة في الدقيقة. أما الصالون الداخلي للسيارة فيحتوي على أحدث أعمال الجلد الفاخر مع عزل كامل للصوت وغيره من المؤثرات الخارجية. بمقارنة السيارة بغيرها من السيارات، يبدو الأداء فائقًا. فهي تعمل بآلية الدفع الرباعي.   وتوافر سلاسة متناهية في الأداء تجعل السيارة ناعمة أثناء القيادة حال رغبة السائق في القيام بالمهام اليومية العادية بالسيارة بينما تظهر السيارة قدرًا كبيرًا من القوة في الأداء عند تشغيل الوضع الرياضي للقيادة، وهو الوضع الذي يتناسب مع الطرق الوعرة والمهام الخاصة. وينتج عن تشغيل الوضع الرياضي صوت قوة الأداء الذي يصدر عن السيارة ليستمتع به عشاق السباقات والمغامرات. وأما وضع السباق، وهو الوضع الذي يتم تشغيله عند الحاجة إلى الانطلاق على سرعات عالية فيستدعي تشغيل اثنين من أجهزة التربو التي تساعد المحرك على توليد طاقة أكثر وتضاعف من قدرة الدفع. بالإضافة إلى كل هذه المميزات، تعتبر مازارايتي كواتروبورتيه S من أكثر السيارات الخارقة توفيرًا في استهلاك الوقود علاوةً على المساحات الداخلية التي توفرها السيارة الجديدة سواءً للركاب داخل الصالون أو في صندوق تخزين الأمتعة، وهو الأمر الذي يهمله أغلب منتجو السيارات الخارقة. والسؤال الذي تثيره تلك السيارة الجديدة بحجمها الأكبر نسبيًا بالنسبة لهذه الماركة المعروف عنها إنتاج السيارات صغيرة الحجم، هل من الممكن أن يساعد الحجم الأكبر لمازارايتي على الاستحواذ على نصيب أكبر من سوق السيارات الفارهة والخارقة؟ هل من الممكن أن تنافس مازارايتي كواتروبورتيه بي م دبليو الفئة السابعة ومرسيدس الفئة S وأودي A7 و A8 وجاغوار XJ. من الواضح أن مازارايتي تحاول أن تكون الإجابة عن تلك الأسئلة بنعم حيث تستهدف الشركة بيه 50000 وحدة من كواتروبورتيه.