تطرح شركة "فولكس فاغن" عملاق صناعة السيارات الألمانية طرازها الجديد GTD في الأسواق الأميركية، بداية 2013، الذي يتميز عن الطراز السابق GTI بمحرك سعة 2,00 لتر، بالإضافة إلى تقنية التربو، التي تضاعف من قوة المحرك. و تنتمي السيارة الجديدة GTD إلى فئة الهاتشباك، و يعطي تصميمها الخارجي انطباعًا يعكس الكثير من القوة، وكأنها سيارة شحن، لا سيارة ركوب. حيث يشبه التصميم الخارجي لـ GTD تصميم GTI، و تحمل السيارتان نفس الخطوط المميزة، فتعكس الخطوط الأفقية للشبكة الأمامية من النيكل كروم الشخصية المميزة للسيارتين، بينما طرحتGTD  الجديدة باللون الأخضر، كلون أساسي. وبالدخول إلى صالون السيارة، نجد المقاعد الواسعة المكسوة بالجلد، وعجلة القيادة المغطاة بالجلد أيضًا، وفرش السقف باللون الأسود المميز، الذي يوجد أيضًا في مخادع الرأس والتابلوه الأمامي والأبواب من الداخل. فالأسود هو اللون الغالب على صالون GTD. وتتميز السيارة أيضًا بالوضعية المثالية والارتفاع المثالي لمقعد السائق، بالإضافة إلى نظام التعليق الدقيق، والمصابيح التي تعمل بتكنولوجياLED ، علاوة على جهاز مساعد ركن السيارة، الذي زُودت به GTD بصورة أساسية. و يولد محرك السيارة ذو السعة اللترية 2,00 لتر قدرة تصل إلى 168 حصانًا، وعزم يدفع السيارة بواقع 257 رطلاً لكل قدم. أما ناقل السرعات، فهو نفس الناقل المزدوج الموجود في فولكس فاغن GTI، كما أن السيارة تزيد في وزنها عن GTI بواقع 67 رطلاً، حيث يبلغ إجمالي الوزن 3170 رطلاً، مع تحميل 64% من وزن السيارة على العجلات الأمامية. أما يتعلق بالجديد في تلك السيارة الجديدة GTD، فقد تخلت عن ضعف أدوات الجر والأحمال في السيارة، وهي الأجزاء الموجودة أسفل السيارة من سوست وطنابير ومساعدين، بالإضافة إلى الشاسيه الديناميكي، وهي المجموعة التي أصبحت الآن توفر لسائق فولكس فاغن ثلاثة مستويات من الأداء، تظهرها السيارة وفقًا لمزاج السائق، حيث يمكنه السير بطريقة عادية أو رياضية أو مريحة. و تشبه GTD سابقتها GTI إلى حدٍ بعيد عندما تسير على سرعات عالية، وتؤدي أداءً رياضيًا، أما عند التوقف والثبات والتحكم في السيارة، تقدم GTD نموذجًا أفضل بكثير من سابقتها، GTI، لما تتمتع به من نظام توجيه دقيق، عبر مقود حساس ومتوازن. كما تتسارع GTD من صفر إلى 60 ميلاً في 7 ثوان، وهو ما يشير إلى أنها أبطأ بثانية واحدة من GTI. و جدير بالذكر أن هناك طرازات كثيرة مطروحة للبيع في أوروبا في الوقت الحالي، مما يقلل فرص السيارة الجديدة في أوروبا، و يضطر الشركة إلى الذهاب بها إلى السوق الأميركي، بحثًا عن فرصة أفضل.