نادي دبي للصحافة

أعلن نادي دبي للصحافة اليوم عن إطلاق "مختبر الابتكار الإعلامي" الهادف إلى ترسيخ ثقافة الإبداع وتشجيع الابتكار في مجالات العمل الإعلامي وتعزيز الوعي حول مستجدات القطاع بكافة محاوره، ونشرها بين الإعلاميين، علاوة على طالبات وطلاب كليات الإعلام في الدولة الذين سيتم تضمينهم في أنشطة المختبر.

وسيستضيف على مدار العام عدداً من الخبراء والأكاديميين المشهود لهم في مختلف التخصصات الإعلامية لعرض ومناقشة أفكارهم حول تلك المستجدات وكيفية توظيف أدواتها بأسلوب أمثل لتعزيز مخرجات الأنشطة الإعلامية على تنوعها.

ويبدأ المختبر بتنظيم أولى ورش العمل المتخصصة بالتعاون مع منصة "تويتر" العالمية تحت عنوان "رواية القصص على تويتر" بهدف تدريب الطلبة على اكتشاف الأخبار وكتابة التقارير ورواية القصص الإعلامية، بالإضافة إلى استخدام تويتر لنشر الأخبار عن الأحداث العالمية، وبناء شبكة قوية من العلاقات مع المصادر الصحافية حول العالم. وتشمل ايضاً الموضوعات التي يركز عليها البرنامج التدريبي اكتشاف المحتوى الصحافي الفعال، وتختتم الجلسات بمشروع عملي يقدم فيه المشاركون دراسة حالة تجسد ما تدربوا عليه خلال البرنامج.

وفي هذا الإطار أكدت، ميثاء بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة: أن ثقافة الابتكار أصبحت تطبق في مختلف مجالات الحياة لتصبح السمة المميزة للنموذج التنموي الذي تبعته الدولة منذ نشأتها مروراً بشتى مراحل تطورها.

وعن أهداف المختبر، أضافت: "يعتبر مختبر نادي دبي للصحافة للابتكار الإعلامي منصة جديدة تمنح المعنيين بالقطاع الإعلامي في الدولة فرصة التواصل المباشر مع الخبراء لمواكبة أحدث الاتجاهات المهنية والاطلاع على أفضل التجارب والدراسات والنظريات الإعلامية. لذا حرصنا على أن يتضمن المختبر مجموعة من الأفكار والرؤى المبتكرة التي من شأنها الإسهام في تنمية قدرات المتخصصين المعنيين بالإعلام سواء من داخل القطاع أو خارجه، وكذلك الجيل الصاعد من طلاب الإعلام، حيث سيحاضر في ورش عمل المختبر نخبة من الخبراء العالميين سيشاركون خبراتهم ضمن العديد من الموضوعات الإعلامية المهمة."

وقالت بوحميد: سيحفل المختبر بمجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة وورش العمل التي سيحاضر فيها عدد من الخبراء والأكاديميين، معربة عن سعادتها بان تكون باكورة أنشطة المختبر بالتعاون مع منصة "تويتر" العالمية للتواصل الاجتماعي، للتعريف على أحدث التوجهات العالمية في مجال الاعلام، ليكون المختبر بذلك عنصراً فعالاً بتقديم أفكار ملهمة تشجّع حضور ورش عمل المختبر على الابتكار والإبداع في مجال عملهم ودراستهم". 

مؤكدة، بأن نادي دبي للصحافة حريص على توسيع دائرة الاستفادة من خلال المبادرات الجديدة التي تقدّم في مجملها قيمة مضافة للإعلاميين وللمعنين بمجال الصحافة داخل الدولة والمنطقة وكذلك طالبات وطلاب كليات الإعلام في الدولة.

وخلال ورشة العمل التي اجريت في مقر نادي دبي للصحافة، أشارت كندة إبراهيم، مديرة الشراكات الإعلامية في تويتر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إلى أهمية العون الذي يقدمه تويتر للإعلاميين خاصة في ناحية التعرف على اهتمامات المستخدمين والوقوف على أي من المعلومات يركزون عليها في الفضاء الافتراضي الواسع، حيث تمثل المحتوى المنشور على مصدر عون مهم للإعلاميين في عملهم وصياغة رسائلهم بما يتوافق مع اهتمامات الناس.

وفي بداية ورشة العمل أوضحت كندة إبراهيم، أن استخدام منبر "تويتر" لنشر الأخبار يتطلب قدراً كبيراً من الابتكار وهو ما يوجب تضافر عدة عوامل يأتي في مقدمتها الفكرة الرئيسية للعمل، والرسائل التي تحملها، وطرق التعبير عنها سواء من خلال كتابة التقارير أو رواية القصص أو بناء شبكة قوية من العلاقات مع المصادر الصحافية.

وأضافت مديرة الشراكات الإعلامية في تويتر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هدفنا في تويتر ابتكار المبادرات التي تثري المجتمع وقيادتها بالتعاون مع نادي دبي للصحافة، مؤكدة بإن برنامج التدريب والتعاون مع النادي صمن المختبر الإعلامي سيستمر على مدار العام، لافتة إلى ان مجموع ورشات العمل المقدمة من شانها أن ترسخ لدى الطلبة مهارات جديدة تعزز الالتزام بالصحافة الأخلاقية.

من جانبهم، أعربت الهيئة التدريسية لكليات الإعلام المشاركة في المختبر، عن تقديرهم لمساعي وجهود نادي دبي للصحافة المتواصلة وحرصه على تقديم إضافات تعين طلبة وطالبات كليات الإعلام في مجالات تخصصهم وتفتح أمامهم المجال لمزيد من العمل على التطوير عبر ما يجدونه من أفكار متطورة ومفيدة، مؤكدين أن ورش العمل الأولى التي استضافها مختبر نادي دبي للصحافة للابتكار الإعلامي تمثل مصدراً معرفياً جيداً بما يعرض له من محتوى مفيد يواكب متطلبات العمل الإعلامي وتطوراته.