مذيعة لبنانية

تعيش مذيعة لبنانية نوعًا من الإحباط نتيجة إبلاغها الاستغناء عن برنامجها الذي تقدمه منذ عامين وذلك بعد أن تراجعت أسهمها بين الناس وباتت روتينية أمام إطلالات كوميدية في محطات أخرى منافسة للمحطة التي دخلت إليها بواسطة نجمة معروفة، ويُقال أن تلك العاملة في مكاتب الفنانين تبحث في الوقت الحالي عن مكان أخر ممكن أن تقدم من خلاله أفكارها العادية وقد زارت مقر وسيلة إعلامية مرئية إلا ان مديرها العام اعتذر عن لقائها وفضل أن تلتقي مساعدته التي وعدتها بالاتصال بها لاحقاً .

تلك المذيعة التي لم تمض وقتاً في مؤسسة لأكثر من عامين أو أقل خسرت كل الذين من حولها نتيجة الأسلوب المتعالي الذي تتعاطى به مع الآخرين لاعتبارها أنها الأولى في لبنان، مع العلم أن تجربتها بالكاد تصلح للمشاركة في إعداد البرامج خصوصًا أنها فاقدة للـ " كاريزما " التي من الممكن أن تفسح لها المجال للدخول إلى منازل المشاهدين والتناغم مع أوقاتهم، وحالياً ستمضي تلك المتصابية فترة الصيف وهي جالسة في المنزل أو مكتب الفنان الذي تعمل تحت إشرافة لأن لا شاشة حتى الآن توافق على أفكارها المفككة وإطلالتها العادية .