نشر الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة باللغة الإنكليزية على صفحته الأولى خبرًا عما سموه "صحافيون من أجل الإصلاح" يتهم جبهة الإنقاذ الوطني، التي يقودها الدكتور محمد البرادعي، بأنها المسؤولة عن قتل الصحافي الحسيني أبو ضيف. وقال الموقع الإنكليزي لـ الحرية والعدالة إن "الحسيني قُتل على يد بلطجية مأجورين معارضين لمرسي بينما كان واقفًا بين المتظاهرين المؤيدين لمرسي وهو يقوم بواجبه كصحافي"، ملقيًا باللوم في مقتل الحسيني على "ما يسمى بجبهة الإنقاذ الوطني التي ساعدت وحرضت على العنف أمام قصر الاتحادية"، على حد قولهم. ورغم أن القصة ظهرت على الصفحة الأولى للنسخة الإنكليزية من موقع حزب الحرية والعدالة، إلا أنها لم تظهر على الإطلاق في النسخة العربية منه. وأضاف موقع الحزب التابع للإخوان المسلمين أن حركة "صحافيين من أجل الإصلاح" أعربت عن حزنها العميق وأسفها لمقتل الزميل الحسيني أبو ضيف، وطالبت بالقصاص لدمه، كما طالبت أعضاء مجلسها ورئيسه بتحمل مسؤولية القصاص من قتلة الحسيني أبو ضيف. وطالبت الحركة مكتب النائب العام ووزارة الداخلية بضرورة الكشف عن المجرمين الذين اغتالوا أبو ضيف و10 من شباب الإخوان المسلمين خارج قصر الرئاسة وتقديمهم للعدالة دون تأخير، حسبما ذكر الموقع. وقال البيان الذي لم ينقله سوى موقع حزب "الحرية والعدالة" بنسخته الإنكليزية، إن صحافيين من أجل الإصلاح تتهم جبهة الإنقاذ الوطني بأنها السبب في الأزمة السياسية في مصر الآن، خاصة أنها مسؤولة عن مقتل مواطنين عزل من المجتمع الإعلامي والإخوان المسلمين والمؤيدين، وذلك بعد أن تحالفت جبهة الإنقاذ الوطني بشكل مريب مع مسؤولين من الحزب الوطني المنحل".