اعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية ان عدد الصحفيين المقتولين في العالم عام 2012 الجاري ارتفع بنسبة 33% مقارنة بالعام الماضي وبلغ 88 من العاملين في وسائل الاعلام. وقالت المنظمة في بيان اصدرته يوم الاربعاء 19 ديسمبر/كانون الاول ان عدد الصحفيين المعتقلين في عام 2012 بلغ 879 ، والمختطفين 38 ، وتعرض 1993 صحفيا للتهديد او الايذاء الجسدي. واوضح السكرتير العام للمنظمة كريستوف ديلوار ان "سبب هذا الارتفاع غير المسبوق في عدد الصحفيين المقتولين في عام 2012 هو، بالدرجة الاولى، الحرب في سورية والفوضى في الصومال وعنف طالبان في باكستان"، منوها بأن عددا كبيرا من ممثلي وسائل الاعلام يقتلون ايضا في المكسيك والبرازيل.وبالنسبة لموضوع الدول التي تعرض الصحفيين للاعتقال فان تركيا تتربع عرش الدول المقيدة لحرية الصحفيين، حيث قال البيان ان "تركيا اصبحت اكبر سجون العالم للصحفيين، وهذا تناقض محزن لدولة تعرض نفسها في المنطقة كنموذج للديمقراطية".وتلي تركيا من حيث عدد الصحفيين المعتقلين كل من الصين واريتيريا وايران وسورية.واشارت المنظمة الى حصول تحسن معين في مجال حماية الصحفيين في ليبيا ومصر، كما تقلص عدد اعتقال الصحفيين عام 2012 في بيلاروس (روسيا البيضاء).وقال البيان ان "هدوء نسبيا عاد الى بيلاروس حيث عدد المعتقلين (من الصحفيين) تقلص الى 31 - المستوى الاكثر اعتياديا، مع انه مثير للقلق، بعد الاعتقالات غير المسبوقة والقمع الشديد الذي تعرضوا له عام 2011".واعتبرت "مراسلون بلا حدود" ان حالات العنف الجسدي للعاملين في  وسائل الاعلام زادت في اوكرانيا.