المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال

ادانت فرنسا حادث اغتيال الصحفي و ناشط حقوق الانسان السوري ناجي الجرف وسط مدينة غازي عنتاب التركية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال-في تصريح له اليوم /الاثنين/- ان بلاده تدعو الى تسليط الضوء على هذه الجريمة البغيضة و بتقديم المسؤولين عنها الى المحاكمة.

وذكر الدبلوماسي الفرنسي بان الجرف كان يتولى رئاسة تحرير جريدة "حنطة" و يقوم بتنفيذ أفلام وثائقية عن جرائم تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وكان مجهولون يرجح انتماؤهم لـ"داعش" قد اغتالوا الأحد الصحفي والناشط السوري ناجي الجرف، أمام مبنى أوجر بلازا وسط مدينة غازي عنتاب التركية.

والجرف هو صحفي معروف من مواليد يوليو 1977 في مدينة السّلمية السورية، ويدير بالاضافة الى جريدة "حنطة" مؤسسة "بصمة سوريا"، وأخرج فيلمين وثائقيين حول داعش ، أحدهما عن قتل الناشطين السوريين في حلب والآخر عن عمل مجموعة تطلق على نفسها "الرقة تذبح بصمت" التي تقوم بإعداد تقارير عن انتهاكات داعش. و هي واحدة من عدد قليل من المصادر الإخبارية المستقلة التي تعمل داخل الرقة،
ويملك الجرف شعبية كبيرة في أوساط السوريين في تركيا لما يبذله منذ بداية الأزمة السورية من جهود صحفية وإنسانية لإيصال الحقيقة ومساعدة الناس.