الصحف الإماراتية

سلطت الصحف الإماراتية المحلية  الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على الدور الذي تقوم به دولة الإمارات لمساندة جهود المجتمع الدولي ودعم الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف والقضايا لترسيخ السلام والأمن والاستقرار في العالم.. لافتة إلى تضامن الدولة مع العراق الشقيق وشعبه في الحادثة التي شهدها مستشفى ابن الخطيب في العاصمة بغداد، المخصّص لعلاج المرضى المصابين بفيروس «كورونا» حيث لا تدخر الدولة جهداً في إعانة العراق على استعادة أمنه واستقراره ودوره وموقعه العربي.

واهتمت الصحف بالقمة التي جمعت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفخامة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة ضمن مسيرة التشاور والتنسيق المشترك الدائمة بين البلدين الشقيقين وانطلاقاً من ثوابت العلاقات الاستراتيجية الراسخة منذ عقود والقائمة على التفاهم وتطابق الرؤى تجاه مختلف المستجدات والقضايا والآلية الواجبة للتعامل معها.

فتحت عنوان " مع الأشقاء والأصدقاء" .. أكدت صحيفة "الاتحاد" أن السلام والأمن والاستقرار في العالم، أولويات استراتيجية للإمارات، ورسالة قيادة، تترسخ فعلاً وقولاً كل يوم، وفي أي اتجاه.وأضافت في مكافحة الإرهاب الذي نضعفه باستمرار داخلياً عبر بناء القدرات والخبرات التقنية لمحاصرة غسل الأموال وعمليات التمويل، نشارك أيضاً في تطويقه خارجياً عبر مساندة جهود المجتمع الدولي وآخرها تسيير أولى رحلات الدعم اللوجستي لعمليات الاستقرار في دول الساحل الأفريقي بقيادة فرنسا.

وتابعت في مكافحة المخدرات، نساند كل الجهود لمكافحة هذه الآفة التي تهدد سلامة المجتمعات، عبر تطوير التقنيات والتدابير المناسبة، ولذلك جاء التأييد حاسماً لقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة بحظر المنتجات الزراعية القادمة من لبنان بعد أن ثبت استخدامها للتهريب، ودعم كل الإجراءات لحماية المجتمع من هذه الجريمة المنظمة.وأشارت إلى أنه في مكافحة «كورونا»، لم نتوقف منذ بداية «الجائحة» قبل أكثر من عام عن دعم أي دولة لمواجهة هذا الفيروس. نتضامن مع الهند الصديقة وندعم جهودها الحثيثة في التصدي لتفاقم خطر «الجائحة» وتجاوزها في أسرع وقت. ونساند العراق في ضحايا حادث الحريق المفجع بمستشفى ابن الخطيب المخصّص لعلاج مرضى «كورونا» في بغداد.

وقالت مع الأشقاء والأصدقاء في كل ما يدعم الأمن والأمان. ومع تحقيق السلام في كل قضايانا العربية وأولاها القضية الفلسطينية للتوصل إلى حلّ شامل وعادل، والعمل على الاستفادة من الاتفاق الإبراهيمي مع إسرائيل، للعب دور إيجابي أكبر في بناء مستقبل أكثر استقراراً للمنطقة.وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن إمارات الأمس واليوم والغد، من موقعها، ومن كل المنابر العربية والدولية ستبقى المنتصر الأول للإنسانية، والمحارب الأشد لأصوات التطرف والكراهية.

من ناحيتها وتحت عنوان "تضامن مع العراق" .. كتبت صحيفة "البيان" تقف الإمارات، قيادةً وحكومةً وشعباً، إلى جانب العراق الشقيق، وتتضامن مع شعبه في الحادثة التي شهدها مستشفى ابن الخطيب في العاصمة بغداد، المخصّص لعلاج المرضى المصابين بفيروس «كورونا»، التي راح ضحيتها العشرات بين قتلى ومصابين.وأضافت أن الإمارات وقفت ولا تزال تقف إلى جوار البلد الشقيق، ولا تدخر جهداً في إعانته على استعادة أمنه واستقراره ودوره وموقعه العربي، انطلاقاً من قيم التضامن والعمل العربي المشترك، وتجسيداً لسياسة الدولة الخارجية في دعم أمن واستقرار المنطقة. كما لم تدخر جهداً في المساهمة بالحفاظ على الإرث الحضاري في العراق، وإعادة ترميم معالمه التاريخية وشواهده الحضارية، باعتبارها إرثاً إنسانياً مشتركاً.

وقالت إن العراق كان ولا يزال بالنسبة للإمارات، كما لبقية العالم العربي، عمقاً استراتيجياً مهماً، وخزاناً لطاقات عربية مبدعة، يمكن لها متى ما توفر الأمن والاستقرار أن تكون في طليعة الإسهام العربي في الحضارة الإنسانية، ورافعة ترفد التنمية في مختلف البلدان العربية بتجارب ريادية، وأفكار مبتكرة.وأكدت أن العراق الذي يستمد حضوره ودوره من عمقه العربي، سيبقى أكبر من المحن، وأبقى من الحوادث الطارئة. كما سيظل ركيزة أساسية في العمل العربي المشترك، وفي السعي نحو بناء مستقبل المنطقة، بإرادة أبنائها، بعيداً عن التدخلات الخارجية، أو إملاءات أصحاب الأجندات الملتوية.

وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها : " عسى أن يكون الحادث الأليم، خاتمة أحزان الأشقاء في العراق، ونهاية للفصول الدامية التي شهدها البلد الشقيق خلال العقود الماضية، ومنطلقاً لشق طريق نحو مستقبل مشرق واعد، وبدء عهد جديد، يسوده الأمن والاستقرار، والعمل والبناء".من جانبها وتحت عنوان " الإمارات ومصر.. استراتيجية الكبار" ..قالت صحيفة "الوطن" تأتي القمة التي جمعت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وفخامة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، ضمن مسيرة التشاور والتنسيق المشترك الدائمة بين البلدين الشقيقين، وانطلاقاً من ثوابت العلاقات الاستراتيجية الراسخة منذ عقود، والقائمة على التفاهم وتطابق الرؤى تجاه مختلف المستجدات والقضايا والآلية الواجبة للتعامل معها، كما أن مكانة الدولتين سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي، جعلت قضايا الأمة حاضرة دائماً، وتم التعبير عنها بشكل واضح وجلي، حيث إن تحصين الدول العربية ومنع التدخل في شؤونها أو المس بسيادتها من الثوابت التي تحرص عليها كل من الإمارات ومصر، فضلاً عن الرؤيا القائمة على ضرورة العمل لتحقيق أهداف الشعوب في التنمية والتطور مما يحقق أهداف جميع الدول العربية، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بقول سموه: "التقيت أخي الرئيس عبدالفتاح السيسي في القاهرة.. بحثنا العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين بلدينا الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.. وتبادلنا وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، والتنسيق المشترك بشأنها بما يخدم أمن منطقتنا العربية واستقرارها ومصالح شعوبها".

وأكدت أن العلاقات بين البلدين قوية منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ويتواصل العمل على تعزيزها بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتستند إلى أسس قوية وثابتة ومتينة، كانت خلالها الإمارات دائماً مع الشقيقة مصر، وكان لتلك العلاقات الأخوية الكثير من المنعكسات الإيجابية على الواقع العام بمختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تبدى من خلالها وحدة المسار والمصير والعمل على مواجهة تحديات الأمة وقهر المخاطر من خلال تعاون دائم تعمل القيادتان على تحقيقه في كل وقت ليكون مواكباً للطموحات وتعبيراً عن الإيمان المشترك بالقدرة على عمل كل ما يخدم البلدين والشعبين والأمة العربية جمعاء.

وأضافت أنه وخلال عشرات السنين كان التنسيق الكبير تجاه محطات كثيرة شهدتها منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، تجسيداً للفهم العميق وشجاعة القرار السياسي في الدولتين، بالإضافة إلى ضرورة تغليب القانون الدولي والالتزام بشرعيته وإنجاز الحلول السياسية للأزمات والعمل على إعادة الاستقرار لعدد من الدول الشقيقة التي شهدت هزات عنيفة خاصة خلال العقد الأخير، وذلك من خلال توجه يكون العمل فيه ضمن البيت العربي، خاصة أن موضوع الأمن القومي من الأمور شديدة الأهمية ودائماً ما تؤكد قيادتا البلدين ضرورة تحصينه بالدرجة التي تكفل منع المس بجميع مقوماته في مواجهة الأطماع الخارجية والنيات التي لم تعد خافية على أحد.وأكدت "الوطن" في الختام أن العلاقات الإماراتية المصرية نموذج حضاري راسخ لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين جميع الدول الشقيقة والتي تعمل لخير شعوبها وتنميتها والتقدم بثقة نحو المستقبل، والتي تستند على القيم المشتركة والروابط التاريخية والقناعة التامة بأن التقدم المنشود هدف الجميع ويتم العمل عليه يداً بيد.

وقــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء 20 نيسان / إبريل 2021

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 21 نيسان / إبريل 2021