ناقش مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية في اجتماعه الأول، عقب إعلان تشكيله الشهر الماضي، مستقبل الجائزة، وسبل تطويرها خلال المرحلة المقبلة.

وبحث المجلس النظام الأساسي للجائزة وكيفية مواءمته مع طموحات الأمانة العامة، وتأكيد مواكبتها للمتغيرات في الساحة الإعلامية، إقليمياً ودولياً، ودعم تطور الصحافة العربية، واكتشاف الأقلام الواعدة والطاقات المبدعة في مختلف مجالات العمل الصحافي العربي.

وانتخب أعضاء المجلس، الذي يضم نخبة من القامات الفكرية والصحافية والقيادات الإعلامية والأكاديمية من الإمارات والعالم العربي، محمد يوسف، رئيس جمعية الصحافيين في الإمارات، نائباً لرئيس مجلس الإدارة. كما شهد الاجتماع، الذي عقد في مقر نادي دبي للصحافة، اختيار لجنة تحكيم فئة "الصحافة الذكية"، وأعضاء لجنة الفرز، إضافة إلى ترشيح أعضاء للجان تحكيم الفئات الأخرى للجائزة.

وذكر رئيس مجلس إدارة الجائزة، ضياء رشوان، إن المجلس سيباشر العمل على ترسيخ مكانة الجائزة كأهم محفل للاحتفاء بالإبداع في عالم الصحافة العربية، إلى جانب كونها تحمل أهدافاً سامية، تتمثل في دعم وتشجيع الصحافيين على التنافس لخدمة قضايا المجتمع، وإيصال الصوت العربي إلى العالم.

وأكدت الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، منى غانم المرّي، الثقة بقدرة المجلس على إحداث نقلات نوعية في مسيرة الجائزة، لافتة إلى أن الجائزة ستواصل تحفيز الإبداع في المنظومة الصحافية العربية التي تعبر عنها فئات الجائزة، وتشجيع الأقلام الواعدة والمواهب الصحافية الشابة.

وأوضحت المرّي: "طالما كانت دبي مصدر إلهام للكثيرين، وتظل إنجازاتها حافزاً لرفع سقف طموحاتهم، ونحن نستمد من فكر راعي الجائزة وقائد مسيرة التطوير في دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الاهتمام بتوظيف الإبداع والابتكار للوصول إلى أرقى آفاق التميز، ونعمل على تطبيق هذه الرؤية بأسلوب عملي من خلال استحداث إضافات تواكب الحراك الإعلامي العالمي والمستجدات في مهنة الصحافة".