أعلنت لجنة حماية الصحفيين بنيويورك عن تكريم باسم يوسف ضمن أربعة صحفيين تعرضوا للسجن، أو ممارسات قمعية أخرى، لقيامهم بالكشف عن وقائع فى دول مختلفة حول العالم، وذلك خلال حفل عشاء نظمته اللجنة أمس. يقول محمد فتحى، المستشار الإعلامى لباسم يوسف، لجنة حماية الصحفيين هى منظمة مستقلة غير ربحية تعمل على حماية حرية الصحافة فى جميع أنحاء العالم، ومنحة اللجنة الجائزة الدولية لحرية الصحافة للعام 2013 لأربعة إعلاميين وهم باسم يوسف، جانيت هينوستروزا "القناة التلفزيونية، تيليمازوناس، الإكوادور"، ونديم سينير "صحيفة بوستا، تركيا"، و"نغوين فان هاى"مدوّن ومعروف باسم ديو كاى، فيتنام)، وذلك لتغطيتهم الشجاعة التى تميز الإعلام الحر. ويضيف، واجه هؤلاء ممارسات انتقامية شديدة بسبب عملهم، بما فى ذلك مضايقات قانونية، وتهديدات بدنية، والسجن. واضطرت جانيت هينو ستورزا، أن يتخلى مؤقتاً عن تقديم برنامج تليفزيونى لضمان سلامتها بعد تعرضها للتهديد، فى حين خضع باسم يوسف لتحقيقات قانونية بسبب برنامجه الإخبارى الساخر، ويواجه نديم سينير اتهاماً بممارسة نشاطات إرهابية بسبب تغطيته الصحفية الناقدة، وقد تصدُر بحقه عقوبة بالسجن لمدة 15 عاماً، أما نغوين فان هاى، وهو أحد أشهر المدونين فى فيتنام وأنشأ وسيلة إعلامية بديلة مستقلة فى بلد تخضع فيه جميع المطبوعات الإخبارية لسيطرة الحكومة، وتبعاً لذلك فهو يمضى حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً بموجب قانون غامض الصياغة يحظر "القيام بدعاية سياسية" ضد الدولة. وأعرب جويل سايمون، المدير التنفيذى للجنة حماية الصحفيين، خلال الحفل أمس قائلا "فى الوقت الذى أصبحت فيه المعلومات موردا دوليا، فقد تحدى هؤلاء الصحفيون الأربعة الرقابة والقمع كى يجلبوا لنا الأخبار، ونحن نكرمهم على شجاعتهم والتزامهم وعلى رفضهم أن يتم إسكاتهم".