طالب رئيس اللجنة التي أعدت تقرير الممارسات الصحافية لجريدة "الوطن" الدكتور بسيونى حماده بنشر التوضيح الذي أرسلته اللجنة لها للرد على ما نشرته الصحيفة في حق اللجنة. وقال حمادة في بيان صحافي تلقت "وكالة أنباء الشرق الأوسط" نسخة منه "إن جريدة الوطن امتنعت عن نشر الرد والتصحيح الذي أرسلته لجنة تقرير الممارسة المهنية عما نسب إليها من مغالطات وتحريفات تمثل انتهاكًا صريحًا للمعايير المهنية والأخلاقية، وإساءة غير مقبولة لفريق عمل التقرير". وطالب الصحيفة بالاعتذار، وقال "تنتظر اللجنة من الوطن نشر الرد الذي وصلها مرتين على مدار يومين متتاليين، إعمالاً لحق الرد والتصحيح الذي كفلته جميع مواثيق الشرف الدولية والمحلية، ويمثل عدم النشر انتهاكًا جديدًا يضاف إلى رصيد الانتهاكات التي وقعت فيها الصحيفة، ورصدها تقرير لجنة الممارسة المهنية". وأرسل رئيس اللجنة ردًا للصحيفة يؤكد أن تقرير الممارسة المهنية اعتمد على المنهج العلمي بكل ما يعنيه من موضوعية ونزاهة ودقة وقدرة على تقييم الأداء الصحافي بتجرد تام، أما المقياس العلمي الذي بُنيت عليه النتائج فهو خلاصة لجهد علمي منضبط خلال أشهر عدة، شارك فيه أعضاء اللجنة الموقرة وأساتذة دوليون من الشرق والغرب، ونتائجه تعكس واقع الممارسة الصحافية خلال فترة زمنية معينة لا تخرج عنها، وقابلة للتغير بتغير الزمان والقضايا التي تخضع للتحليل، ومدى الالتزام الصحافي بالمعايير المهنية والأخلاقية. وأضاف بسيوني أن ما أثير من تشكيك في نتائج التقرير وانحيازه إلى صحف بعينها أن اللجنة العلمية أعدت التقرير بمطلق الحرية في أداء عملها، من دون تدخل من أي جهة يمكن أن تؤثر على النتائج ونزاهتها.