دعا صحافيون من مشارب مختلفة الاربعاء امام مجلس الامن الدولي في نيويورك الى التصدي لافلات المسؤولين عن جرائم قتل الصحافيين في العالم من العقاب. وبين المتحدثين في هذا النقاش مصطفى حاجي عبدالنور مراسل وكالة فرانس برس في الصومال الذي وصف نفسه بانه "هدف متحرك" بسبب المخاطر التي يواجهها يوميا لدى ممارسته عمله في بلاده. وقال "حين يقتل صحافي فان المعلومة ايضا تموت". واضاف مصطفى حاجي عبد النور الذي فاز في 2009 بالجائزة الدولية لحرية الصحافة التي تمنحها لجنة حماية الصحافيين "مثل كثيرين يمارسون مهنتي يطلقون علي في شوارع مقديشو +الهدف المتحرك+". وقبل اقل من اسبوع قتل الصحافي عبد الله فرح الذي عمل لقناة فضائية بالرصاص في وسط الصومال ما رفع الى خمسة عدد الصحافيين الذين قتلوا بالرصاص او في اعتداء منذ بداية العام. وبحسب لجنة حماية الصحافيين قتل 28 صحافيا عبر العالم منذ بداية 2013. واكد حاجي عبد النور "قصتي ليست فريدة. واذا كنت هنا اليوم فلاني محظوظ لان القتلة الذين اغتالوا الكثير من زملائي واصدقائي لم يعثروا علي حتى الان". واعتبر يان الياسون الامين العام المساعد للامم المتحدة ان الصحافيين هم "رئة" الديموقراطية. وقال ان اكثر من 40 صحافيا ومراسلا عبر النت قتلوا في سوريا في 2012 واكثر من مئة في افغانستان منذ 2006. وقال انه لامر "صادم" ان 90 بالمئة من عمليات قتل الصحافيين تبقى بلا عقوبة. وتعاقب على النقاش ريتشارد انجيل العامل لقناة ان بي سي الاميركية الذي خطف ثم افرج عنه في سوريا هذا العام وغيث عبد الاحد مراسل صحيفة الغارديان بالعراق وكاتلين كارول من وكالة اسوشيتد برس.