سیتم قریباً تدشین ثلاث مجلدات من أصل ست مجلدات بشأن "230 عاماً من الاعلانات التجاریة في الصحف التي تکتب بالفارسیة" وذلک بحضور عدد من المعنیین في مجال الاعلام والدعایة في بیت الفنانین الایرانیین.وهذه المجموعة التي قام بتألیفها محسن میرزائي تشکل تاریخ الاعلام والدعایة التجاریة في الصحف التي تکتب بالفارسیة خلال 230 عام من الاصدار وحتی قبل إنتصار الثورة الاسلامیة هي نتاج سنین من النشاط الاعلامي حیث سیتم تدشین ثلاث مجلدات منها خلال الایام القادمة من قبل دار سیته للنشر. وذکر مدیر دار سیته للنشر، شاهین ترکمن بأن هذه المجموعة تضم أول الاعلانات باللغة الفارسیة في دائرة الشعوب الناطقة بالفارسیة منذ 230 عام مضت وحتی قبیل إنتصار الثورة الاسلامیة. وقال بأنها تبین کیفیة إصدار أول إعلان صحفي في عصر ناصر الدین شاه ومظفرالدین شاه والثورة الدستوریة وعصر البهلوي الاول والثاني، وتعمل أیضاً وبنظرة ثاقبة علی دراسة الاوضاع السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة لکل من هذه الحقب التاریخیة.     وأضاف شاهین ترکمن بأن هذه المجموعة تمثل مرجعاً وثائقیاً کاملاً للمحققین والباحثین حول المجتمع الایراني في مختلف العهود وقال: یعمل المؤلف عبر بیان جانب من التاریخ السیاسي والاجتماعي للبلاد من تعریف القاریء علیسیر التطورات التاریخیة والاوضاع السیاسیة والاجتماعیة عن طریق ملاحظة مراحل تطور الاعلانات التجاریة آنذاک لکي یکسب نظرة عمیقة علی موقع ومکانة البلاد في تلک السنوات. وقال أیضاً بأن هذا الکتاب بدراسته لمسیر تطور ونمو الصناعة الاعلامیة في القرنین الماضیین یعتبر أمراً مفیداً وملهماً للمعنیین في هذه الصناعة وکذلک للمحققین والجامعیین.  کما أشار هذا الناشر الی المواضیع والصور التي یتضمنها هذا الکتاب والذی یضم نماذج للمراسلات الحکومیة والرسمیة بحیث یمکن بواسطتها من متابعة سیر التحول والتطور في اللغة الفارسیة وحتی 40 سنة مضت. بالاضافة الی ذلک فإن الاعلانات التي یتضمنها هذا الکتاب تظهر بوضوح التغییرات الجرافیکة وعملیات التنضید والحملات الاعلانیة وقتذاک. وذکر بأن مایمیز هذه المجموعة هو طریقة تکوین وتعریف أول وکالات الدعایة والاعلان مرفقة بشروح للسیر الذاتیة لعدد من قدماء ومؤسسي الصناعة الاعلامیة.وأکد شاهین ترکمن بأن مراسم تدشین المجموعة الثلاثیة لکتاب "230 عام من الاعلانات التجاریة للصحف التي تکتب بالفارسیة" سیتم عصر یوم الجمعة 13 دیسیمبر وذلک في بیت الفنانین الایرانیین.